أكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر ، أنه يمتلك روشتة للإجابة عن الأسئلة المفخخة، التى قد يعرضها عليه بعض الإعلاميين، ضارباً مثالا على ذلك بمن يسأل عن تطبيق الحدود الشرعية فى مصر الآن، ومنطقى أن يخاف السارقون من ذلك بسبب قطع أيديهم لو تم ذلك". وأضاف الشحات، فى حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامجه "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2" مساء الاربعاء 11 يناير 2012 أن رواية نجيب محفوظ المعروفة ب"أولاد حارتنا"، تنتقد الثوابت الإسلامية، وأنه لو كان عضوًا بمجلس الشعب، سيحيله إلى مجمع البحوث الإسلامية، وأنه سبق للأزهر الشريف أن منع نشر تلك الرواية فى جريدة الأهرام. ووفقا لما نشرته ( بوابة الاهرام ) لفت الشحات إلى أنه لا يهاجم شخص نجيب محفوظ، لأنه ذلك ليس قضيته الأساسية، وقال "على من يهاجمنى أن يقرأ روايات نجيب محفوظ كما هى، وأتحدى علاء الأسوانى بأن يقرأ رواية عمارة يعقوبيان على الهواء مباشرة، وكذلك بلال فضل". وحول ما أثير عن رأيه فى أن الحضارة الفرعونية "عفنة"، أجاب الداعية السلفى بأنه لم يتحدث عن تغطية التماثيل الفرعونية، مؤكداً أنه لا يفتخر بصور الفراعنة العارية لأنها كفر، والحضارة الفرعونية، ومن يثر ذلك يريد توصيل رسالة مفادها أن تطبيق الشرع فى تلك الأيام صعب، وإن لم يكن مستحيلا، وأن أى مخالفة للشريعة مرض. وتمنى الشحات أن تنتقب كل سيدات المجتمع المصرى، موضحا أن السلفيين ليسوا أعداء المرأة كما يحلو للبعض.