أقام فنان العرب محمد عبده حفل عقد قران ابنته "ود" بأحد فنادق مدينة جدة في أمسية فنية حضرها نخبة من فناني السعودية، وتواجد محمد عبده منذ ساعة مبكرة في الحفل لاستقبال الحضور. وعبر محمد عبده عن سعادته البالغة لعقد قران ابنته، وقال: "أسأل الله العلي القدير أن يسعدها ويوفقها هي وجميع عرائس المملكة، وإخوانها وأخواتها وأحباءها ومن يعز عليها. طبعًا سعادة الأب عندما يزوج أبناءه لا توصف، وأنا أشعر بالسعادة تغمرني، وكما وفقني الله بزفافها". وحول النصائح التي أعطاها فنان العرب لابنته قبل الزواج، قال: "أعطيتها النصائح من بدري، ومنها طاعة الله، ثم زوجها في جميع شؤون حياتها". وأثنى فنان العرب على العريس ماجد الدخيل، وأشار إلى أنه من الشباب السعوديين الذين بنوا أنفسهم، وهو ضابط في القوات المسلحة، وأكد أنه يسر أي إنسان أن يحظى بمثل هذا الشاب، فهو خلوق ومن أسرة كريمة، يفخر به أي أب أن يكون زوج ابنته. ورد العريس ماجد على كلمات الثناء والمدح، قائلاً: "والله يا عمي إنت مفخرة للسعوديين وليس لي فقط، وأنا لي الشرف بزفافي من ابنتك وأن تكون جد أولادي.. أنا أعتبر نفسي محظوظًا جدًّا بأن وفقني الله واختار لي ابنتك "ود" زوجة، وإن شاء الله تكون خير زوجة وخير أم، كما هي خير ابنة لخير إنسان وفنان". وشهد الحضور مجموعة من رفقاء وأصدقاء محمد عبده؛ ومنهم الدكتور محمد الحميدي، والشاعر السعودي إبراهيم خفاجي، والموسيقار سامي إحسان، والفنان عبادي الجوهر، والفنان علي عبد الكريم، والفنان الملحن أحمد الفهد، والفنان جابر الكاسر الذي قدم من العاصمة الرياض خصيصًا لحضور الحفل، والشاعر ضياء خوجة والأخوان فيصل والدكتور ياسر سلامة. وأشارت معلومات إلى أن محمد عبده عائد إلى الساحة الفنية بقوة بعد تحسن حالاته الصحية حين أصيب بثلاث جلطات تعرض لها في العام الماضي وألزمته الفراش طوال الأشهر الماضية، وأبعدته عن الحفلات الفنية، ما سبب مخاوف لجمهوره العريض في الوطن العربي. ويدخل فنان العرب العام الجديد بأمنيات مختلفة بعد اطمئنان الأطباء على حالته الصحية وإعطائه الضوء الأخضر في العودة إلى جمهوره. وربما الأفراح العائلية التي يعيشها محمد عبده في الآونة الأخيرة؛ منها انتظاره لمولود جديد من زوجته الجزائرية، وأيضًا زواج ابنته "ود"، وابتعاث أبنائه للدراسة في أوروبا سترفع من معنوياته للسلطنة مجددًا على خشبة المسرح.