"إني أشتم رائحة الجنة على بعد من ميدان التحرير" هذة الجملة نطقها الشيخ عماد عفت أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية الذي شارك في مظاهرات جمعة 8 يوليو الماضي والتي سميت "مليونية الثورة والمحاكمات اولا" كان يرتدي زي عادي بنطال وقميص ليظهر انه مواطن مصري عادي ولا يشغل منصب بمشيخة الازهر. بهذه المقدمة ينعي المصريون بعد صلاة ظهر السبت 17 ديسمبر مجموعة جديدة من شهداء الحرية اثر مواجهات بين قوات الجيش المصري ومعتصين امام مجلس الوزراء، من ضمنهم الشخ عماد عفت متلقيا رصاصة في الجانب الايمن لصدره وسط الاشتباكات. وفي تعليق لأحد احدقاء الشيخ على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اكد ان الشيخ عماد كان يخلع عمامته وجبته الازهرية بعد انتهاء عمله في المشيخة، وينضم للمعتصمين امام مجلس الوزراء والذين يطالبون بحقوق اهالي الشهداء والمصابون الذين سقطوا في احداث الثورة وحتى احداث شارع محمد محمود منتصف نوفمبر الماضي. الشيخ عماد في ميدان التحرير
الشيخ بعد استشهاده رابط الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=HgIhMZXDkNY&feature=player_embedded