قالت صحيفة (فاينانشال تايمز )الثلاثاء 6 ديسمبر 2011ان دبي اثارت احتمال اعادة جدولة بعض سنداتها التي تستحق السداد العام القادم مع مواجهة الامارة والشركات التابعة لحكومتها مدفوعات ديون بقيمة 10 مليارات دولار. واضافت الصحيفة -دون ان تذكر مصدرا لتقريرها- ان دبي تبحث خيارات اخرى بما في ذلك جمع ملياري دولار من بنوك محلية لديها سيولة في اطار سعيها لمساعدة الكيانات التابعة للحكومة في الوفاء بالتزاماتها بما في ذلك ثلاثة اصدارات لسندات قيمتها الاجمالية 3.8 مليار دولار يحين موعد استحقاقها على مدى العام القادم. ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مسؤول حكومي بارز قوله "نعمل بجد للوفاء بجميع التزاماتنا لكننا نمر بأوقات صعبة. نحن اكثر ثقة بأننا يمكننا التفاوض على اتفاق تجاري مع حائزي السندات." وقالت الفاينانشال تايمز ان تقريرا تنشره وكالة موديز للتصنيف الائتماني سيقول ان دبي تواجه فترة من المخاطر في الوفاء بمدفوعات الدين في العام القادم على الرغم من تعافي قطاعي التجارة والسياحة. واضافت الصحيفة ان تقرير موديز سيحذر ايضا من أي اعادة تمويل للسندات ترقى الى ان تكون عجزا عن السداد بالقول بأن هذا سيلحق ضررا بثقة المستثمرين الهشة في دبي.