أعلنت نجمة الراي الجزائريةالشابة خيرة اعتزال الغناء نهائيا، وقررت ارتداء الحجاب بعد الاحتفال بزفاف ابنتها وأداء مناسك العمرة قريبا، وذلك بحسب ما ذكر موقع mbc.net. وأوضحت الشابة خيرة "قررت اعتزالي الغناء بعد تفكير عميق بيني وبين نفسي"، وتابعت بأنها ستتفرغ لتربية أبنائها الثمانية، مضيفة: "أنا على وشك أن أحتفل بزفاف ابنتي، ولهذا علي أن أتوقف عن الغناء لأني سأصبح جدة". وتابعت "سأرتدي الحجاب فعلا، بعد أن أؤدي مناسك العمرة قريبا، وأتفرغ لعبادة الله وتربية الأبناء". ولمحت المطربة إلى أنها تعبت من الغناء وإحياء حفلات الأعراس، قائلة "الإنسان عمل للدنيا وعليه اليوم أن يعمل للآخرة، فأبنائي كبروا وعليّ أن أرتاح". وقالت الشابة خيرة إنها امتنعت عن الغناء في الملاهي منذ 5 سنوات، وليس بعد تعرضها لحادث سطو مسلح، وأوضحت "أنا لم أتعرض إلى أيّ اعتداء مسلح من طرف مجهولين أصلا، وما تم تداوله لا أساس له من الصحة، لأني أصلا اعتزلت الغناء في الملاهي الليلية منذ 5 سنوات". وأضافت أنها امتنعت عن الغناء في الملهى الليلي الذي تملكه هي وزوجها في مدينة وهران بغرب الجزائر، مع أن كل الظروف مناسبة؛ لأن لديها سائقا خاص وحراسا، لكنها رفضت الغناء هناك، على حد قولها. وعن رد فعل عائلتها الصغيرة، قالت المطربة المثيرة للجدل "كانت سعادتهم كبيرة، خصوصا وأنهم هم من ألحوا عليّ بالتوقف عن الغناء في الحفلات والسهرات، خصوصا وأننا نبقى لوحدنا عندما تسافرين، وأنا متعلقة كثيرا بأبنائي". وتابعت الشابة خيرة بأنها كانت تغني منذ أن كانت تبلغ من العمر 20 سنة، وقالت "أنا الآن أبلغ من العمر 38 عاما، أي أنني أغني منذ 18 عاما وأصدرت العشرات من الأسطوانات". وربطت الشابة خيرة اعتزالها بعد الاحتفال بأول محرم الذي صادف السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني، وتفكيرها في الابتعاد عن الغناء بعد الفضائح والإشاعات التي لاحقتها طيلة مسارها الفني، وصلت إلى حد إطلاق خبر وفاتها. كانت آخر الإشاعات أنها أعلنت اعتزالها الغناء في الملاهي الليلية، بعد أن تعرضت لحادث سطو مسلح من طرف جماعة من اللصوص في طريق العودة إلى منزلها، بعد أدائها حفلا فنيا ساهرا بأحد ملاهي بمدينة عيون الترك بالغرب الجزائري. كما تم تناقل صور لها وهي ترتدي الحجاب وتأكيد أنها اعتزلت الغناء العام 2009، ونفت المطربة الجزائريةالشابة "خيرة" بعدها اعتزالها الفن بعد ضجة في وسائل الإعلام حول ارتدائها الحجاب ثم خلعه، وهو ما أثار جدلا بين رجال الدين، ورفضت -في الوقت نفسه- الاتهامات لمغنيات الراي بالانحلال الأخلاقي، وقالت إن مثل هذه الاتهامات صارت جزءا من الماضي؛ إذ إن المجتمع صار يفرق بين الجيد والرديء.