لم يدر في خلد أحد الأفارقة المتخلفين في البلاد بطريقة غير نظامية أن يقع في قبضة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز المنصور بمكة المكرمة وذلك جراء قيامه بأعمال الكهانة والسحر وأكل أموال الناس بالباطل حيث تم عمل الكمين اللازم له. فبعد ورود البلاغ إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تم إعداد كمين وطلب من المصدر مبلغ وقدره ستة آلاف ريال للقيام بالعمل اللازم، وعند حضور المصدر لهذا الساحر قام بالقراءة على سبحة كانت معه ونفث فيها ثم ألقاها على الأرض وطلب من المصدر اختيار إحدى خرزات السبحة بعد ذلك سجل بعض الخطوط على ورقة صغيرة وقام بإجراء بعض الحسابات على تلك الورقة وبعد الانتهاء التفت للمصدر وأخبره بأنه معمول له عمل ومتلبس فيه جان، وذكر له بأن هناك امرأة عريضة المنكبين وكبيرة الصدر تقوم بحسده، عند ذلك وبعد ثبوت ممارسته لأعمال السحر وبعد ثبوت ممارسته لأعمال السحر تم القبض عليه. ووجد معه رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مجموعة كبيرة من الأعشاب والمساحيق وأكياس بلاستيك مملوءة بمادة صفراء اللون وسوداء اللون وعدد من القصاصات الورقية المكتوب عليها أسماء ذكور وإناث باللغة الإنجليزية ومجموعة من الحجب على شكل حزام وكذلك كان معه عمل سحري مقرون برأس حية مغلف بقماش وقطعة من روث دابة. وفي ضوء ذلك أشاد فضيلة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة الشيخ عبد الرحمن بن حمد الدعيلج بجهود الأعضاء الذين تمكنوا من إيقاف شر هذا الساحر المفسد في الأرض كما حذر فضيلته أفراد المجتمع من الانسياق وراء خدع هؤلاء السحرة الأشرار والتنبه إلى خطرهم على العقائد والأخلاق وأبان فضيلته أن مراكز الهيئة تقوم بعملها في خدمة المجتمع وتحقيق الأمن الروحي لهم وفق توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله وسعي المسئولين بالرئاسة العامة إلى تحقيق ذلك.