أصدرت وزارة الداخلية، الأربعاء 12 أكتوبر 2011، بيانا حول تنفيذ حكم القتل حدا في جانيتين في مدينة الرياض، وفيما يلي نص البيان: "قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) أقدمت المرأتان سعاد بنت حسني بن حماد العنزي وشقيقتها منى بنت حسني بن حماد العنزي (سعوديتا الجنسية) على الدخول إلى منزل المرأة نمشة بنت خزيم العنزي بقصد السرقة وقيام الأولى بطعنها بسكين في رقبتها مما أدى إلى وفاتها وقيام الثانية بإمساك ابنة المجني عليها لمنعها من نجدة والدتها ثم سلبتا حليهما ولاذتا بالفرار. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيتين المذكورتين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً وأن ما أقدمتا عليه هو من باب قتل الغيلة والحكم عليهما بالقتل حدا، وصدق الحكم من مرجعه، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيتين سعاد بنت حسني بن حماد العنزي، ومنى بنت حسني بن حماد العنزي (سعوديتا الجنسية) اليوم الأربعاء الموافق 14/11/1432ه بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل".