أفاد تقرير إخباري بأن الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي نفى الاتهامات التي وجهت له وصدر بموجبها مذكرة لاعتقاله من الشرطة الدولية "الانتربول". ونقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عن نيك كوفمان محامي الساعدي قوله إن "الساعدي يأسف لإصدار مذكرة حمراء من الانتربول، وينفي بشدة الاتهامات التي وجهت له،" مشيرا إلى أن صدور المذكرة "هو قرار سياسي واضح للاعتراف بسلطة المجلس الوطني الانتقالي، واتخذ دون مراعاة لغياب نظام عدلي في ليبيا في الوقت الحالي". وأضاف كوفمان أن الساعدي القذافي "عمل بلا كلل من أجل النهوض بكرة القدم في ليبيا ما أدى إلى اختيار ليبيا لاستضافة كأس أمم أفريقيا لعام 2013،" مشيرا إلى أن نجل القذافي "يواصل دعوة جميع الأطراف للتوصل إلى حل تفاوضي وسلمي للصراع الحالي". وكانت حكومة النيجر أعلنت في وقت سابق اليوم ترحيبها باستجواب المجلس الوطني الانتقالي الليبي للساعدي القذافي، والذي لجأ إلى النيجر ولكن من غير المحتمل أن يتم تسليمه إلى ليبيا في أي وقت قريب. وأصدرت الشرطة الدولية (الانتربول) إخطارا يوم الخميس29 سبتمبر الماضي دعت فيه إلى إلقاء القبض على الساعدي ما يمثل ضغطا على النيجر لاعتقال الساعدي الذي فر إلى هناك قبل نحو ثلاثة أسابيع. وأوضح الانتربول أنه أصدر مذكرة لإلقاء القبض على الساعدي الذي يواجه اتهامات بقيادة وحدات عسكرية مسئولة عن قمع الاحتجاجات وتبديد ممتلكات. وقالت النيجر إنها لن تسلم الساعدي إلى بلد لن يلقى فيه محاكمة عادلة وقد يحكم عليه فيه بالإعدام. ولكن امادو قال إن القوانين الدولية الحالية تسمح بتسليم الساعدي لأي محكمة دولية مستقلة أو بلد ديمقراطي.