يفتح رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد صفحة المفاوضات الاحترافية مع قائد الفريق الدولي أسامة هوساوي بعد أن كشف عرضيين كرويين قدما له من فرنسا وأكد الرئيس الهلالي أن فتح المفاوضات لدراسة العروض المقدمة سيكون بعد نهاية مباراة الأهلي الدورية الخميس المقبل,وبين الأمير عبد الرحمن بن مساعد في تصريح صحفي مطول عقده بمقر النادي الثلاثاء29 ديسمبر 2011 بعد وصوله من رحلته العلاجية في فرنسا أن الهلال سيعرف قيمة العروض المقدمة للاعب ومستقبلها المالي والاحترافي للجانبين,مؤكدا أن اللاعب أعطى تاكيداتة في حال الاعتذار عن تلك العروض البقاء في الهلال والتجديد له قبل اقتراب نهاية عقده الاحترافي الحالي مع نادية. وشدد الرئيس الهلالي على أهمية استمرار الشراكة مع الشريك الاستراتيجي (موبايلي) نظرا لوجود منافع استثمارية متبادلة,وأكد أن قيمة الشراكة قد تنفض في حال وجود عقد استثماري يفوق الشراكة الحالية بمراحل عدة.منوها بوقوفه أعضاء الشرف السداسي مع ادارتة الحالية دون أن يكشف النقاب عن تلك الأسماء. وحول الفراغ الإداري الذي كان عليه الهلال قبل عودته من رحلته العلاجية بعد سفر نائبه الأمير نواف بن مسعد خارج السعودية قال(( لقد منحت لنفسي إجازة بعيدة عن العمل بعدما أنهيت كافة التعاقدات الفنية وإبرام العقود مع اللاعبين الأجانب وبعد انتهاء تلك الإجازة داهمتني آلام إصابة ألدسك والتي ألزمتني العلاج لأسبوعين آخرين,وفي ضل وجود فحوصات علاجية دورية لابن الأمير نواف بن سعد شفاه الله )). وحول الالتزامات المالية التي انتقلت عهدتها من الرئيس السابق الأمير محمد بن فيصل لادارتة كونها تتعلق بالنادي ولم ترتبط بأسماء فردية بحسب تأكيدات الرئيس السابق قبيل تصريحاته الصحفية أجاب الأمير عبد الرحمن بن مساعد(هذا شأن داخلي وسأناقشه مع الرئيس السابق بعيدا عن الأنظار)). وحول التشكيلات الأخيرة لمنتخب الرديف الأول انتقد رئيس نادي الهلال ذلك وقال(( تلك المسميات في الأساس لم ينزل بها الله من سلطان كونها ستشارك في بطولات هامشية وصغيرة,وستكون مرهقة للأندية التي تقدم العديد من اللاعبين في الموسم الواحد لأكثر من منتخب كروي)). وبين أن الجميع يسيرون على خط واحد من حيث الأهمية بالنادي بدء من القهوجي وحتى رئيس النادي ومن يرى أنه الأهم في النادي فعليه أن يخبرنا حتى نرى لهم مكانا آخر.