القاهرة : هالة أمين اضطراب النهم الزائد للطعام هو عبارة عن تناول كميات هائلة من الطعام في مدة قصيرة يعقبها قيء يرغم الشخص نفسه عليه أو الافراط في استعمال الملينات. وعادة ما يبدأ فى اوائل او اواسط سن المراهقة. وتؤكد الاحصاءات ان 90% من المصابين بذلك الاضطراب من النساء وهى مثل العديد من الاضطرابات النفسية يكون لها اسبابآ وراثية إذ نجدها في عائلات معينة. وتشير الدراسات الطبية ان اضطرابات تناول الطعام اسبابها عديدة منها الضغط من الأقران ومن المجتمع على الشخص كي يكون نحيفآ والخوف على الجاذبية الجنسية و لصراعات الاسرية .ويضيف الاطباء أن هناك أيضآ عاملآ وراثيآ قويآ ومكونآ حيويآ يسبب هذه الاضطرابات والشراهة العصبية قد يسببان العديد من المضاعفات الخطيرة ومنها الإضطرابات الهرمونية مع غياب الدورة الشهرية وهشاشة العظام والخلل في معدلات العديد من الاملاح المعدنية التي قد تسبب إضطرابآ خطيرآ في معدل ضربات القلب بل قد يصل الامر إلى الوفاة وقد تكون هناك فترات متبادلة بين عدم تناول طعام بالمرة وتناول الطعام بشراهة وقد يصابون بالاكتئاب عقب أكلة شرهة دسمة وقد تكون العواقب الصحية وخيمة ومنها الارهاق والهزال والامساك والانتفاخات و تورم الغدد اللعابية و تآكل مينا الاسنان أو تقرح الزور نتيجة التعرض لأحماض المعدة نتيجة لتكرار القيء والجفاف و فقدان عنصر البوتاسيوم و وتمزق المريء نتيجة القيء وفرط استعمال الملينات قد يسبب فقدانآ خطيرآ لكميات السوائل والمعادن و العلاج يحقق أفضل قدر من النجاح كلما بدأ مبكرآ فلابد من اللجوء السريع للمعونة الطبية و هى تتضمن 4 زوايا من العلاج و هم العلاج المعرفى و العلاج السلوكى و العلاج الاسرى و العلاج الطبى بالعقاقير و الكثيرات من المرضى يواصلن استشارة الطبيب النفسي حتى بعد أن تثبت أوزانهن لحل مشاكلهن الاجتماعية