اكتملت فرحة الثوار الليبيين بالعثور على التوك توك الذى طاف به الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى أرجاء العاصمة الليبية طرابلس في بداية الثورة الليبية التى انطلقت فى السابع عشر من فبراير الماضى، لينفى هروبه إلى فنزويلا كما أشيع فى ذلك الوقت، وذلك بعد نجاحهم فى العثور على بندقية القذافى المصنوعة من الذهب الخالص. تجدر الإشارة إلى أنه بمجرد إعلان الثوار عن اقتحامهم للعاصمة طرابلس فقد انطلقت النكات والألقاب التى وصفت القذافى بالمخبول والأهطل لدرجة جعلت البعض يردد على الموقع الاجتماعى "فيس بوك" خطابات تقول: فقدت الأمة العربية رجلاً من أهبل وأهطل وأخبل وأحمق الرجال، إنه المعتوه معمر القذافى". القذافى الذى حكم ليبيا لأكثر من أربعين عاماً، ولم يجد حرجاً فى حصد أرواح الآلاف من الليبيين بزنقات ليبيا وشوارعها، أعلن فى صباح الثلاثاء 23 اغسطس 2011في اتصال هاتفي برئيس الاتحاد الدولي للشطرنج الروسي "كيرسان أيليومجينوف" أنه موجود بطرابلس وباق فيها حتى الموت، وليس فى نيته مغادرة ليبيا. كما أدى هروب نجل القذافى محمد وكذلك ظهور سيف الإسلام بطرابلس مساء الاثنين 22 اغسطس مع مجموعة من أنصاره إلى الإشارة لخلل ما وسط قوات الثوار، وهو الأمر الذى نفاه معظم قادة قوات الثوار، مؤكدين على تماسكهم وقدرتهم على حفظ امن العاصمة بمنشآتها الحيوية. رابط الفيديوhttp://www.youtube.com/watch?v=dxmjS4s1Nls&feature=player_embedded