يخوض المنتخب السعودي للشباب، فجر الخميس 11 أغسطس 2011، مباراة مصيرية له أمام نظيره البرازيلي في الدور ال 16 من كأس العالم للشباب تحت 20 عاما المقام حاليا في كولومبيا. ويلتقي المنتخبان في كأس العالم للشباب للمرة الثالثة، حيث فازت البرازيل في واحدة وتعادلا في أخرى. ويأمل مدرب السعودية، خالد القروني، في تخطي عقبة البرازيل، وصيف البطولة النسخة الماضية، وكذلك في اجتياز الآثار السلبية للخسارة أمام نيجيريا. وسيلجأ المدرب السعودي لخطة دفاعية تعتمد على الهجوم المرتد لشل تيارات الهجوم البرازيلي مستغلا سرعة المهاجم يحيى دغريري ولاعب الوسط إبراهيم الإبراهيم. ويدخل الأخضر المباراة محملا بالآمال ومعتمدا على الأداء الراقي الذي قدمه في الدور الأول عندما استهل مشواره في المونديال بالفوز على كرواتيا بهدفين دون رد وسحق جواتيمالا بسداسية بيضاء قبل أن يسقطوا في الفخ النيجيري حينما خسروا بهدفين لصفر. ويسعى اللاعبون السعوديون للانتقام من خسارتهم أمام البرازيل 0-3 وديا قبل انطلاق البطولة الحالية وأكدوا قبل ذلك أنهم لا يخشون راقصي السامبا الصغار. ولم يستبعد القروني الفوز على البرازيل التي لم تخسر سوى مرة واحدة في دور ال 16 لكأس العالم للشباب عام 2007. من جانبه، بدا ني فرانكو مدرب البرازيل مصمما على تفادي الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها فريقه أمام مصر (1-1) في الدور الأول وضمان الفوز، وقال: "نحن مستعدون للفوز في هذه المباراة ولكننا كنا في حاجة لتغيير في بعض الخطوط الدفاعية وتصحيح الأوضاع في مراكز المراقبة". وتابع "في مباراتنا الأولى أمام مصر لعبنا 4-2-3-1 ثم أدركنا الخلل بعد ذلك لعبنا 4-4-2 وبهذا بدأنا نتخطى الضعف الدفاعي لدينا". وتأهلت البرازيل، حاملة اللقب أربع مرات، بعد أن تصدرت مجموعتها بسبع نقاط من فوزين على بنما (4-0) والنمسا (3-0) بعد تعادلها مع الفراعنة (1-1). وكشف فرانكو عن وجود تنسيق كامل بينه وبين مدرب منتخب البرازيل الأول مانو مينيزيس الذي يبدي اهتماما كبيرا باللاعبين صغار السن بعد أن قرر الأخير السفر إلى كولومبيا ولكن بدءا من دور ربع النهائي. وأضاف فرانكو أن مينيزيس لن يأتي في حالة خسارة البرازيل أمام السعودية. ومن المقرر أن يلعب الفائز من لقاء السعودية والبرازيل مع الفائز من لقاء إسبانيا وكوريا الجنوبية.