اظهرت التحقيقات ان النرويجي المتهم بقتل 92 شخصا على الاقل في تفجير واطلاق نار ينتمي الى حزب مناهض للهجرة وكتب تدوينات تهاجم التعددية الثقافية والاسلام. وقالت الشرطة ان اندرس برينج بريفيك الذي تحتجزه الشرطة بعد مقتل 85 شخصا بالرصاص في معسكر صيفي لشبيبة حزب العمال الحاكم في النرويج بعد ساعات من تفجير قنبلة في العاصمة أوسلو قتل سبعة أشخاص لم يكن معروفا لها وان انشطته التي جرى تعقبها حتى الان على الانترنت لا تتضمن الدعوة للعنف. وفي تعليقات على موضوعات نشرها اخرون على موقع معروف بانتقاد الاسلام انتقد بريفيك السياسات الاوروبية الخاصة بمحاولة احتواء ثقافات الجماعات العرقية المختلفة. وقال في واحدة من تدويناته المنشورة في الثاني من فبراير شباط 2010 "منذ متى كفت التعددية الثقافية عن ان تكون ايديولوجية تقوم على تفكيك الثقافة والعادات والهوية الاوروبية ودولها الاممية.." بينما قال في تدوينة أخرى بتاريخ 16 فبراير شباط "وفقا لدراستين فان 13 في المئة من الشبان البريطانيين المسلمين في العمر بين 15 و25 عاما يؤيدون افكار القاعدة." وكتب بريفيك يقول انه من انصار "مدرسة فيينا للفكر" التي تناهض التعددية الثقافية وانتشار الاسلام. كما كتب معربا عن اعجابه بالسياسي الهولندي المعادي للاسلام خيرت فيلدرز لاتباعه لهذه المدرسة. وقال فيلدرز في بيان يوم السبت "انا ازدري كل شيء يمثله وكل شيء فعله