انتخبت المملكة العربية السعودية لعضوية المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة غير العادية للهيئة التي اختتمت أعمالها، الجمعة 22 يوليو 2011، في الرباط بمشاركة وفود من 12 دولة عضوا في الهيئة، كما حضرها ممثل عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ورأس وفد المملكة إلى تلك الاجتماعات صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الدولية، الذي نوه بأهمية الدور الذي تضطلع به المملكة في مجال صناعة الطيران المدني على المستويين المحلي والإقليمي وما لها من دور فاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في مجال الطيران المدني. وأشار سموه إلى أن انتخاب المملكة لعضوية المجلس التنفيذي يأتي لأهميتها ومكانتها في مجال الطيران المدني ودورها البارز في صناعة النقل الجوي وثمرة للدعم الذي يلقاه قطاع الطيران المدني في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله. وتم خلال اجتماعات الجمعية العامة غير العادية مناقشة عدد من القضايا المهمة المدرجة على جدول أعمالها، وفي مقدمتها الموافقة بالإجماع على زيادة عدد الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي من سبعة إلى تسعة، وانتخاب المملكة العربية السعودية لعضوية المجلس بإجماع كل الأعضاء، واعتبار قرار الانضمام لعضوية المجلس نافذا من حينه. كما ناقش الاجتماع تنفيذ خطة التطوير التي تهدف إلى إعادة هيكلة الهيئة العربية وتفعيل عملها في سياق مواجهة التحديات التي يمر بها قطاع الطيران المدني إقليميا ودوليا ومناقشة بنود مسودة مشروع اتفاقية الهيئة من قبل جميع الأعضاء.. وقررت الجمعية العامة الموافقة على مشروع تعديلات الاتفاقية بالإجماع من قبل الأعضاء الحاضرين ورفعه إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الجامعة لإقراره. وتقرر عقد جمعية عامة استثنائية في القاهرة قبل انعقاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية المقترح في سبتمبر 2011م.