سرد أول سعودي يصعد إلى قمة إيفرست بداية تفكيره في الصعود، ومراحل التخطيط والاستعداد والتدرب في محاضرة له أمام زوار برنامج أرامكو السعودية الثقافي 2011 في الرياض المقام في مركز المعارض بحي المروج بجوار مبنى الخطوط السعودية. وقدم فاروق الزومان الذي يعد أول سعودي يتسلق قمة إيفريست عدة نصائح للحضور أبرزها التصميم على تخطي العقبات والتصميم والإرادة. وقال الزومان في محاضرة حملت عنوان "الوصول الى القمة" إن القمة أياً كانت سواء قمة جبل، أو قمة دراسة، أو قمة تجارة، أو غيرها من القمم لابد لتحقيقها من تحديد للهدف يتبعه عزيمة وهمة وصبر للوصول للهدف. . وحذر الزومان من المثبطين والمحبطين الذين يضعفون العزيمة والهمة، داعيا إلى طمس كلمة "صعب" وكلمة "مستحيل" من التفكير واستبدالها بعبارات مثل "الأمل" و "التحدي". وقال الزومان إن طاقما من ثمانية أعضاء رافقوه في الصعود لقمة إيفريست عارضا صورا التقطها أثناء رحلته لقمة إيفريست. واستشهد الزومان في الاصرار على الطموح والهدف بقصة المخترع السعودي ذو الإعاقة مهند بن جبريل أبو دية الذي تعرض لإعاقة حركية وبصرية لم تثنه عن مواصلة اختراعاته وجهوده بل أصر على أن يصل الى مليون اختراع وابتكار من خلال دعمه لكل المخترعين والمبدعين.