قدم وزير إعادة الإعمار الياباني ريو ماتسوموتو استقالته صباح الثلاثاء 5 يوليو ، بعد أسبوع من توليه المنصب الذي تم تأسيسه حديثا ، في أعقاب سلسلة من التصريحات التي وصفت بأنها "متعجرفة"، والتي أدلى بها أثناء تفقده للمناطق المتضررة من زلزال 11مارس الماضي وما أعقبه من أمواج مد عاتية (تسونامي). وتعد استقالة ماتسوموتو بمثابة ضربة أخرى لرئيس الوزراء الياباني ناوتو كان ، الذي لا يحظى بشعبية ، والذي اختار وزير البيئة السابق ماتسوموتو لتولي المنصب الجديد ، ليكون مسؤولا عن إعادة إعمار المناطق المتضررة من الكارثة. تعرضت حكومة ناوتو كان لانتقادات لاذعة على خلفية تباطؤها في جهود إعادة الإعمار في أعقاب الكارثة التي أسفرت عن مقتل 15529 شخصا وفقدان 7098 آخرين. كان ماتسوموتو عقد اجتماعين منفصلين أمس الأول الأحد مع تاكويا تاسو حاكم مقاطعة ايواته ، ويوشيهيرو موراي حاكم مقاطعة مياجي ، أثناء زيارته للمنطقة المتضررة من كارثة مارس. وتحدث الوزير إلى حاكمي المقاطعتين بنبرة متسلطة وصفت بأنها غير مقبولة .