أعلنت الشركة اليابانية العملاقة سوني، الاثنين 4 يوليو 2011، أنها ستعيد إطلاق خدمات بلاي سشتايشن نتوورك (بي أس أن) وكريوسيتي على الانترنت مع اليابان الأربعاء، مختتمة بذلك مراحل إعادة إطلاق أنظمتها التي توقفت عن العمل بعد عملية قرصنة ضخمة في أبريل. وباستثناء اليابان، كانت المجموعة قد أعادت إطلاق أنظمتها في كل أنحاء العالم بعد توقفها منذ 20 أبريل نتيجة عملية تسلل غير شرعية أدت إلى سرقة البيانات الشخصية لنحو مئة مليون زبون. يعمل نظام "بي أس أن" على ربط مستخدمي وحدة اللعب بلايسشتايشن 3 الذين يستطيعون شراء ألعاب وتحميلها بفضل هذه الشبكة. أما نظام كريوسيتي فيؤمن خدمة الاستماع إلى الموسيقى على الانترنت. وقد تعرضت منصة المجموعة لألعاب الانترنت على الكمبيوتر، "سوني أونلاين انترتاينمنت" (أس أو إي)، لهجمات قرصنة بدورها. وقد بررت سوني التأخير في إعادة الإطلاق بضرورة تأمين حماية أفضل للمعلومات وجعل أنظمة التسديد أكثر أمانا. وقد تكون عملية القرصنة شملت أسماء المستخدمين وعناوينهم وتاريخ ولادتهم وجنسهم وأرقام هواتفهم وكلمات السر التابعة لهم. ولم تستبعد المجموعة ان تكون بيانات مصرفية سرقت ايضا مع أنها لم تقدم أي دليل على ذلك. وستقدم سوني تحميلا مجانيا للمحتويات إلى زبائنها لإقناعهم بفتح صفحة جديدة معها. وفي نهاية يونيو، أعلنت مجموعة القراصنة الالكترونيين لولز سكيوريتي أو لولزسك أنها أوقفت أنشطتها، وذلك بعد 50 يوما على إطلاقها حملة قرصنة معلوماتية اعترفت فيها بشنها هجمات على سوني ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي). وجاء هذا الإعلان بعد يومين على توقيف شاب بريطاني عمره 19 عاما ومشتبه بانتمائه إلى المجموعة، في الحبس على ذمة التحقيق. ولطالما أكدت مجموعة لولز سكيوريتي التي نفت أن يكون الشاب تابعا لها أنها تعمل من أجل "التسلية" وليس لديها أي نية سيئة.