اعترف حاخام يهودي بنبوءة سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم ) وبأن الإسلام هو دين الحق والقرآن هو كتاب الله المنزل على نبيه خاتم المرسلين، وذلك على الانترنت خلال مقطع فيديو بموقع "يوتيوب" الشهير مرفق بترجمة من العبرية إلى العربية. في البداية أكد الحاخام أن الإسلام في بداية ظهوره تم بناءه بحث يكون قادر على الصمود وهو ذو عقيدة قوية تستطيع أن تتحمل حالات التغير في العالم وقال ": نشأ الإسلام وكان له قائد حقيقي أوحي إليه (القرآن) وفى هذا لا يوجد أدنى شك .. ففي الإسلام واضح أنه كان هناك نبي ثم أوحى إليه ( القرآن) ثم بدأ ببناء مجتمعه الديني وعلى هذا الأساس بنى مجتمعاً جديداً بتعاليم جديدة واتضح فيما بعد ذلك بأن هذه التعاليم قادرة على الصمود في الحالات الصعبة وهذا حقيقة ماحدث". وواصل موضحاً تأثيرات الديمواقراطية السلبية على الأديان مستثنياً الإسلام، وقال:" ليس هذا فحسب بل كان للإسلام ميزة تفوق ألا وهى ظهوره في المشرق بعيدا عن أوروبا وثوراتها الاجتماعية والصناعية .. واليوم في عصرنا الحاضر بعد مجيء حقبة الديمواقراطية أو الإلحاد الجامح اللا محدود التي تعتبر شيء قبيح في أعلي مراتبه على الإطلاق .. بدأت الديمقراطية تغرق العالم في الوقت الذي لم يتبقى فيه من اليهودية أى شيء بحكم وقوعها تحت طاقية الصهيونية". واستطرد الحاخام مبدياً إعجابه بصلاة المسلمين " لم يتبقى شيء في العالم غير الإسلام .. والإسلام قبل كل شيء .. نشأ بحيث أن من اتبع محمد ( صلي الله عليه وسلم) فيما بعد التزم بتعاليم هذا الدين أي أنهم كانوا دائما في اتصال مع الخالق ( جل جلاله) .. المسلم يجثو على ركبتيه ( مصلياً) خمس مرات كل يوم محدد بمواعيد دقيقة". وتابع ": أنني أعيش معهم هناك (يقصد المسلمين) علاوة على ذلك سافرت إلى أوروبا وكنت في المطار كان هناك ركن هادئ وقد جاء وقت الصلاة فذهبت إليه ثم اقترب مني مسلمين وقفت لأصلي صلاتي .. أما هم افترشا الجرائد جثياً على ركبتيهما ( يصليان)". وأضاف:" هذا هو الإسلام وهذا بمجمله له معاني كثيرة .. إنسان يصلي خمس مرات في اليوم ومع إنها خمس صلوات فهي ليست طويلة .. كان لي إمكانية الاطلاع على الصلاة ( عند المسلمين) فاطلعت على ما هو مكتوب فيها .. إنها غير طويلة وجادة جداً وعميقة جداً .. فالإنسان في خمس دقائق عندما يجثو على ركبتيه ويركع (مصليا) ويقرأ فهو يخاطب العلي ( جل في علاه)". وأشار الحاخام إلى الحكمة من استمرار وجود إسرائيل حتى الآن، وقال:" هذا شيء مهم جدا ذو معنى كبير لذا فالإسلام في مجمله هو دين المستقبل إذا أمكننا أن نقول أن العالم اليوم لن يغلق بحكم وجود ما تسمى بدولة إسرائيل فنحن حالياً في مرحلة يتوجه فيها العالم باندفاع نحو الانغلاق لان الدولة (إسرائيل) لا تملك الحق في الوجود منذ سنة ونصف". وواصل :" انتهت كل المواعيد المتاحة والممكنة .. العالم بدأ بالانغلاق اى أن العلي ( جل في علاه) يغلقه وكل محاولات التنبؤ بحلول مستقبلية لإيقاف كل هذه الكوارث الاقتصادية وغيرها والتي تتوالى تباعاً سوف تكون بلا معنى .. العالم سوف ينغلق وهذا أمر لا مفر منه إذا ما لم يتم القضاء على هذه الدولة التي هي في حقيقة الأمر أصل الشر فإذا تم القضاء عليها فإنه كما اعتقد بعد سبعين عاماً سوف يدين أكثر سكان الأرض بدين الإسلام لان هذا الدين قوى كفاية صحيح ويقود الناس في الاتجاه الصحيح". واختتم الحاخام حديثه متنبأ بغزو الإسلام للعالم أجمع، وقال:" نعم توجد حقيقة مشاكل بين الشيعة والسنة وعدم توافق بينهما في بعض المسائل هذا أمر مفهوم .. هذا الآن .. ولكني آمل إذا ما تم القضاء على ما عندنا اليوم ( إسرائيل) عندها ستختفي المشاكل بينهم .. وعندها سوف يدين أكثر أهل الأرض بدين الإسلام وهذا الأمر واضح اليوم للعيان لأنهم بدأوا يكثرون وينتشرون إلى الحد الذي قامت فيه احدى الدول الأوروبية لا اذكر اى دولة ( سويسرا) قامت بمنع بناء المساجد الجديدة لأنه في انتشار (الإسلام) .. مستقبل العالم في الإسلام .. هذه بدقة هي الحقيقية إذا ما تم القضاء على المشكلة الموجودة". وقد رد الحاخام على عوفيديا زعيم حرجة شاس الاسرائيلية المتطرفة الذى قال بدوره أن التوراة تنبأت بما سيجري للشعوب العربية من حالة عدم الاستقرار والشعور بعدم الأمان بسبب كرههم لليهود وسعيهم الدائم لتدميرهم، مؤكداً أن الفرصة أصبحت سانحة لتكرار ما جرى في حرب 5 يونيو. وأوضح عوفيديا، أنه بالنظر في الأوضاع بمصر وسوريا ولبنان والقدس نجد أن الرب يعطينا فرصة أخرى لكي نعيد الأمجاد ونقوم بتوسيع دولة إسرائيل وإنشاء "دولة إسرائيل الكاملة" التي تمتد من النيل للفرات. وتطرق في شكل ساخر إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائلا "أرأيتم عبد الناصر الذي ظن البعض أنه قوي وسيلقي بالإسرائيليين في البحر، أرأيتم بعد الهزيمة كيف سقطت دموعه، كيف انسحب من المعركة بإعلانه التنحي عن رئاسة مصر". وقال ساخراً: "لقد اعتمد عبد الناصر على الروس، ظناً منه بأنه سيعتمد على قوة خارقة ستساعده على النيل منا بواسطة دعمه عسكرياً ومادياً، وأنه بهذه القوة سيدمر دولة إسرائيل". وأوضح، أن الشعوب العربية الآن ينتابها شعور بأنهم سيفتكون بنا، لكن لو فعلوا ذلك فإنهم سيتلقون هزيمة شديدة، مثل هزيمة عبد الناصر المدوية. ودعا إلى محاربة الشعوب العربية التي تريد الفتك بالإسرائيليين، وفي مقدمتها مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق، موضحاً أن الرب سيكون عوناً ضد أعداء إسرائيل. وانا ( الحاخام )ارد عليه واقول بالعكس بعد الثورة التحرير فى مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا وبعد الحصول على الحرية وكسر طوق العبوديه من عملاء اسرائيل مثل مبارك وبن على الفاسدين سوف يتحد العرب وهيكون لجامعه الدول العربية دور ايجابى فى تحرير فلسطين وبيت المقدس والانهاء على دولة الظلم والشر والفساد اسرائيل لان الله يكون عونا للحق والدول العربية الاسلامية وليس عونا لدولة الشر والفساد اسرائيل