قتل صبي (15 عاماً)صديقه في إحدى القرى المجاورة للمدينة المنورة، عندما أطلق عليه النار من بندقية الصيد التي كانت في حوزته.ووقعت الحادثة بعد أن تهكم صديقه منه ومن أحد أشقائه خلال لقائهما في أحد الجبال القريبة من قرية (طابا)التي يسكنها الطرفان. الغريب في الأمر أن والد الطفل المقتول رفض في بداية الأمر التبليغ عن القاتل بعد أن دخل عليه والد القتيل وجاره في القرية نفسها وطلب منه إبقاء الأمر سراً مقابل مبلغ من المال، فوافق وذهب بابنه المصاب إلى مستشفى الحمنة (200كلم)جنوبي المدينة وادعى بأن ابنه مصاب بسبب حادث سيارة ولم يبلغ عن الرصاصة التي دخلت في الأذن ولم يمكث إلا ثلاثة أيام وتوفي الصبي على الفور دون أن يكتشف الأطباء الرصاصة. أشقاء القتيل الذين حضروا من المنطقة الشرقية أصروا على الإبلاغ عن القاتل ورفضوا تصرف والدهم الذي اقتنع بالأمر وأبلغ عن القاتل، وعلل تأخر الإبلاغ بأن ابنه الذي حضر الواقعة لم يخبره. وقامت شرطة المدينة بتشريح الجثة واكتشفت الرصاصة واستدعت الأب الذي تجاوز الستين وابنه الطفل الذي حضر الحادثة، في حين تم إيقاف القاتل على الفور.