كشف ضابط ليبي منشق برتبة عميد للسلطات التونسية عن مخطط تخريبي قادته ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع بتواطؤ مع معمر القذافي بهدف بث الفوضى في تونس والسعي لإجهاض الثورة التونسية عبر إرسال نحو 30 ألف عنصر من المرتزقة مدججين بالسلاح قبل أيام من اندلاع الثورة في ليبيا. وأكد الضابط الليبي المنشق بحسب ما أفادت وسائل إعلام تونسية الاحد 19 يونيو 2011 أن زوجة بن علي زارت ليبيا في الأسبوع الأول من شهر فبراير واجتمعت 3 مرات بالقذافي لتحضير المخطط التخريبي. واتفقا على أن يرسل القذافي 30 ألف مرتزق إلى تونس والقيام بعمليات تخريب وقتل وترويع واغتصاب للنساء مثلما تم فعليا في مدن الغرب الليبي. وكشف الضابط أن معمر القذافي كان يكن حقدا لا يوصف لمدينة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية، وبأنه خطط فعليا لقصفها بل ومحوها عن الخريطة عبر استخدام أسلحة الدمار الشامل. وأوضح أن القذافي نشر فعليا الآلاف من عناصره على الحدود مع تونس مع بدء الثورة في ليبيا بهدف بث البلبلة في مخيمات اللاجئين التي كانت تؤوي مئات الآلاف من الفارين من بطش النظام من جنسيات مختلفة، لاسيما من ليبيا ومصر وبنغلاديش. وتأتي تصريحات الضابط الليبي المنشق لتدعم كلام الوزير الأول في الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قايد السبسي ورئيس الدولة فؤاد المبزع، حيث ألمح كلاهما إلى خشيتهما على الثورة التونسية من نظام القذافي قبل اندلاع الثورة في ليبيا.