بدأ في بيروت يوم الخميس، 2 يونيو 2011، الملتقى العربي للإتصالات والإنترنت في دورته العاشرة يمثل المملكة معالي وزير الإتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد جميل بن أحمد ملا. حضر افتتاح الملتقى عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات الاتصالات العربية والأجنبية وممثلون عن الهيئات المنظمة وخبراء الدمج والاستحواذ المصرفيين وشركات تزويد خدمات الانترنت والبرامج والتطبيقات ومنظمات المعلوماتية المحلية والإقليمية. وألقى معالي وزير الإتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد جميل بن أحمد ملا كلمة أكد فيها أهمية الملتقى . وطالب باستخدام اللغة العربية في الاتحاد الدولي للإتصالات والمنظمات الدولية من أجل إدخال اللغة العربية في كل أنشطتها وهو ماتؤكد عليه الدول العربية باستمرار . وقال معاليه "نحن لن نتخل عن لغتنا ولن نتخل عن هويتنا ونصر على استخدام اللغة العربية في أنشطة الاتحاد كافة لغة رسمية ولغة عمل". كما ألقى وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية شربل نحاس كلمة رحب فيها بالمشاركين. وأوضح أن قطاع الاتصالات يشهد تطورين بالغي الأهمية هما توحيد الطبائع الفنية للاشارات وتبدل توزع تكون الفائض الاقتصادي بين الحلقات المكونة لأنشطة انتاج القطاع. وتمنى للملتقى التوفيق في أعماله. وفي ختام جلسة الافتتاح جرى تكريم سبع مؤسسات وشخصيات لإسهامها في تطوير قطاع الاتصالات والإنترنت عربيا . ويناقش الملتقى على مدى يومين تحديد الفرص والتحديات في قطاع الاتصالات العربي ودور القطاع العام في بناء قطاع الإتصالات ومستقبل قطاع الإتصالات من وجهة نظر المستثمر ووعي الجمهور لأهمية دور الاتصالات والتواصل بالإضافة إلى تطور (البرودباند) في المنطقة والتقنيات الحديثة ودور المعلوماتية والإتصالات في مجال الأمن وديمومة الأعمال.