توقع المحامي عدنان الصالح خروج موكلته منال الشريف بكفالة "بعد رجوع الأمير محمد بن فهد سالماً اليوم السبت أو غداً الأحد"، وإحالة المعاملة للقضاء مباشرة (المحكمة الجزئية)، أو إحالة المعاملة لهيئة التحقيق والادعاء العام. وقال الصالح في بيان نشره عبر صفحته في الفيس بوك إنه تسلم خطابا خطيا من منال الشريف موقعا من قبل سجن الدمام، تطلب تفويضه وتوكيله بشكل عام عن قضيتها، وأن يتولى - الصالح - الرد على وسائل الإعلام التي أساءت إليها وإلى أسرتها ومقاضاتها, مشيراً إلى عدم وجود ضغوط عليها داخل التوقيف، "وهي في توقيف جماعي، وتحظى بمعاملة إنسانية داخل السجن، وهي لم تنهار، وتحمل رخصة قيادة دولية وأمريكية". وقال الصالح "ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة، فالجميع قد يخلد إلى النوم وهي - موكلته - تخلد إلى الهم وحرمانها من طفلها.. مهما كان السجن مخدوم، يبقى سجن فيه الهم والغم والنكد والحرمان من الحرية"، مبيناً أن المحقق ذكر له بأن ما أقدمت عليه الشريف "ليس من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف بناء على القرار 1900". وحول ما أثير من وجود مواقع أو خطباء جوامع أو مشايخ أو أشخاص اتهموا منال الشريف وقذفوها في عرضها الشريف، قال إن مقاضاتهم الآن ليست في وقتها "القاعدة تقول الانشغال بغير المقصود إعراض عن المقصود، والأولى الآن الانشغال بإطلاق سراح الأخت منال الشريف في أقرب وقت ممكن"، مؤكداً أن آخر ما كتبته منال الشريف في الخطاب "كلمة أجد أنها تحكي واقعها بشكل كبير قالت (حسبي الله ونعم الوكيل)".