طالب القطري محمد بن همام المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باخضاع السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للفيفا ، للتحقيقات حول الفساد في الاتحاد. وذكرت وكالات الانباء الجمعة 27 مايو 2011 ان هذه المطالبة جاءت بعد إعلان الفيفا عن أنه يجري تحقيقات في ادعاءات ضد بن همام وجاك وارنر نائب رئيس الفيفا ، حول وجود رشاوى. وأكد بن همام براءته على الفور وقال إن تلك الادعاءات تهدف إلى تشويه سمعته ، قبل أن يمثل مع وارنر امام جلسة استماع لجنة القيم الأحد 29 مايو في مقر الفيفا. وذكر (الفيفا ) أن تشاك بليزر عضو اللجنة التنفيذية أشار إلى احتمالات وجود خرق للقواعد الأخلاقية فيما يتعلق باجتماع عقده بن همام يومي 10 و11 من مايو في ترينيداد مع مسئولي كرة القدم في الكاريبي. وقال بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة في بيان أصدره مساء الخميس 26 مايو إن التحقيقات يجب أن تشمل بلاتر ، وأضاف "الاتهامات تتضمن أيضا تصريحات تفيد بأن السيد بلاتر ، الرئيس الحالي للفيفا ، جرى إبلاغه بذلك لكنه لم يعترض ، وهناك إدعاءات بأن أموال دفعت لأعضاء اتحاد الكرة في منطقة الكاريبي. وأضاف "السيد بن همام طلب بالتالي أن تشمل التحقيقات ، التي تجريها لجنة القيم ، السيد بلاتر نفسه. وأوضح "توقيت الاتهامات قريب للغاية من موعد انتخاب رئيس الفيفا في أول حزيران/يونيو 2011 ، وهو ما يثير الشكوك حول أنها جزء من خطة للإضرار بالسيد بن همام وإجباره على الانسحاب من الترشح لرئاسة الفيفا. يذكر ان (الفيفا ) واجه في الشهور القليلة الماضية ادعاءات وجود فساد في عملية التصويت على اختيار مضيفي بطولتي كأس العالم 2018 و2022 في كانون أول/ديسمبر الماضي. وأوقف اثنين من أعضاء المجلس التنفيذي بالفيفا قبل التصويت الذي حصلت فيه روسيا على شرف تنظيم كأس العالم 2018 وقطر على حق تنظيم كأس العالم 2022 . ووجهت المزيد من الادعاءات خلال هذا العام حيث قال لورد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي للعبة في جلسة برلمانية ببريطانيا إن أربعة أعضاء تنفيذيين بالفيفا طلبوا رشاوى مقابل دعم ملف إنجلترا لطلب استضافة مونديال 2018 ، واتهم عضوين بتلقي 5ر1 مليون دولار لكل منهما مقابل التصويت لقطر. وأكد الجانب القطري وكذلك العضوان المتهمان براءتهم ونفوا الاتهامات بشكل صارم.