وقع انفجار بمصفاة نفط في جنوب غربي إيران، أثناء زيارة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، للمنشأة، الثلاثاء، 24 مايو 2011 وفق وسائل إعلام إيرانية. ونقلت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية أن الانفجار نجم عن مشكلة فنية بمصفاة "عبدان" وأدى لإصابة ستة أشخاص بجروح بيد أن أحمدي نجاد لم يصب بأذى. وظهر الرئيس الإيراني، في بث مباشر على شاشات التلفزيون الإيراني، وهو يلقي كلمة بمناسبة إفتتاح المرحلة الثالثة من مصفاة في مدينة "عبدان" بجنوب غرب الجمهورية الإسلامية. ويأتي الحادث في وقت تشهد فيه طهران تشهد اضطراباً سياسياً متزايداً بين نجاد وبين القوى المؤيدة للمرشد الأعلى، علي خامنئي، وسط شائعات عن اعتقال شخصيات كبيرة مقربة منه. وتشن صحف ووسائل إعلام إيرانية مقربة من المرشد هجمات قاسية على نجاد وعلى الحلقة الضيقة المقربة منه. وكان الخلاف بين نجاد وخامنئي قد برز إلى السطح في 17 أبريل/نيسان الماضي، وذلك عندما قام نجاد بفصل وزير المخابرات، حيدر مصلحي، الأمر الذي رفضه خامنئي، مما اضطر نجاد إلى الابتعاد عن الأنظار لأسبوع كامل.