حصلت الطالبة نوف مسفر الودعاني على درجة الدكتوراه في تخصص الحديث وعلومه و الدكتوراه لبدور محمد العثمان في تخصص التاريخ الاسلامي و الدكتوراه للطالبه سها سلطان الحجي في تخصص التاريخ الاسلامي والدكتوراه للطالبه حزمه على الحرشان في تخصص الادب والدكتوراه للطالبه امل ابراهيم الصيخان في تخصص لغويات ، كما حصلت الطالبه رزنه هزاع المطيري على درجة الماجستير في اللغه العربية كما حصلت الطالبه مي عبد المحسن الملحم على درجة الماجستير في الدراسات الاسلامية والماجستير للطالبة عزيزه سليم الزهراني في تخصص التاريخ و الماجستير والطالبه ريم صالح المطيري في تخصص النحو و الصرف و الماجستير في اللغه الانجليزية للطالبه لبنى محمد باهمام و الماجستير للطالبه جوهره محمد القحطاني في تخصص العقيده والمذاهب المعاصرة . من جانبها قالت عميده كلية الاداب بالدمام الدكتورة مها بنت بكر بن بكر بان حصول هذه المجموعه من بناتنا دليل على التقدم العلمي الذي يطمحن اليه وهذا مما يدل على ان المراءه السعودية لا تزال تحضى بمكانه علمية كبرى في المجتمع واكدت بن بكر بان كلية الاداب بالدمام تلقى دعما وتشجيعا من قبل مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش في جميع الخطوات التي تقوم بها الكلية . من جانبه ذكر عميد الدراسات العليا بجامعة الدمام الدكتور عادل إبراهيم العفالق أن برامج الدراسات العليا المعتمدة بالجامعة بلغت (55) برنامجا شملت درجة الدكتوراه وعددها ( 12 ) برنامجا ، والزمالة الطبية ب (17) برنامجا ، والماجستير ب(21) برنامج ، و( 5 ) برامج في الدبلومات العليا. وأضاف بأن كلية الطب لديها 26 برنامجا متنوعا في الدكتوراه والزمالة والماجستير والدبلوم العالي، وستة برامج لكلية العمارة و التخطيط، وبرنامج ماجستير لكلية العلوم الطبية التطبيقية، وعشرة برامج لكلية العلوم، وعشرة لكلية الآداب، وبرنامجين لكلية التمريض مثنيا على الجهود المبذوله من قبل ادارة الجامعة للرقي بالمستوى العلمي في حرم جامعة الدمام مقدما تهنئته للطالبات المذكورات الحاصلات على الدرجات العلمية العليا . و اكد العفالق بان من أهم المهام المناطة بعمادة الدراسات العليا هي رسم خطط تطويرية لبرامج الدراسات العليا في الجامعة تتبناها العمادة والكليات جنبا إلى جنب مع تقويمها بصفة دورية ومتابعة لتطويرها للوصول بها إلى مستويات عليا من التميز قادرة على المنافسة محتوى وتنفيذا ومخرجا. ومن هذا المنطلق، فإن تحديث البرامج الأكاديمية وتطويرها مطلب أساسي من الواجب تبنّية من قبل مختلف المستويات بالمؤسسة التعليمية ، وهو أيضاً معياراً هاماً من معايير الجودة المعتمدة سواء الوطنية منها أو العالمية .