قالت صحيفة "الوول ستريت جورنال" إن الولاياتالمتحدةالأمريكية يمكن أن تطلب من بريطانيا تسليم السعودي خالد الفوزان الذي سبق له العمل كممثل العلاقات العامة لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وأضافت بقولها في تقرير نشرته يوم 7 مايو 2011 إن محكمة أمريكية قالت إنه يمكن طلب تسليم الفوزان على خلفية اتهامات موجهة له بالمشاركة في هجمات على سفارات أمريكية في أفريقيا عام 1998. ومضت تقول إن الفوزان قاوم على مدار عقد محاولات تسليمه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسعى للحصول على حق اللجوء السياسي في بريطانيا، إلا أن واشنطن تتهمه بالتآمر وتهم أخرى تتعلق بتفجيرات خارج سفارتي أمريكا في تنزانيا وكينيا، وهي التفجيرات التي أسفرت عن مصرع 224 شخصا وإصابة الآلاف.