علق الشيخ سلمان العودة على خبر مقتل زعيم القاعدة، وقال في صفحته بالفيس بوك : "أن تبتهج أعظم دولة بقتل فرد واحد ظلت تطارده لعشر سنوات، فهو علامة ضعف وعجز وليس علامة قوة واقتدار، وقد كانت تحلم بالعثور عليه حياً، ولكن الله أراد غير ذلك، ولكل أجل كتاب. كتب الله رحيله زمن التحولات السلمية، وحتى موته قد يكون هزيمة للجمهوريين". وأضاف العودة "نختلف معه فيما أقدم عليه، وندعو له بالرحمة والغفران، و قد أفضى إلى ما قدم. والأفكار لا تنتهي بزوال أصحابها، فالفكر يقاوم بالفكر ونشر العدالة وتصحيح الأخطاء". فى سياق متصل , تحول موقع (فيس بوك) الى ساحة تعج بالحديث عن أسامة بن لادن لدرجة أن المتتبع سيجد صعوبة فى احصاء عدد الصفحات التي تحمل اسمه؛ومن أبرزها : كلنا أسامة بن لادن، سلام إليك بن لادن، البطل أسامة بن لادن، الشهيد أسامة بن لادن، محبي أسامة بن لادن، وعشرات الصفحات الأخرى التي ترثي بن لادن وتدعو له بالرحمة وتتشكك في مقتله. ويقول مؤسس صفحة (كلنا أسامة بن لادن) التي تحمل صورة بن لادن "يا قائدي يا أسامة إن كنت ما زلت حياً، فحفظك الله وإن توفاك الله، فإننا نحسبك من الشهداء الأبرار، هذه الصفحة تقديرا من الشباب العربي المسلم للشيخ أسامة بن لادن". وتضم الصفحة العديد من التعليقات التي تشكك في مقتل بن لادن وتترحم عليه، يقول أحمد جبر "لا أعتقد أنه مات"، ويرى عامر فهمي أن "خبر مقتل بن لادن فيه شك". وتعلق صفحة (أسامة بن لادن) على خبر مقتله فتقول: من كان يحارب بن لادن، فإن بن لادن قد مات، و من كان يحارب الإسلام فإن الإسلام حي لا يموت". وترثيه شعراً: أنا معْ أسامة حيث آل مآله.. ما دام يحمل في الثغور لوائي..أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه.. أو شابه خطأ من الأخطاء. وأنشأ أحدهم صفحة باسم (هل قتل بن لادن صحيح؟)، وهو يرى أن مقتل بن لادن فبركة إعلامية. وحول احتفال الأمريكان بمقتل بن لادن تعلق ساندوسه بالقول: لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابُ، لا تحسبن برقصها تعلوعلى أسيادها.. تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابُ، تبقى الأسود مهيبة في قبرها.. حتى وإن نبحت عليها كلابُ. ويقول الكاتب نجيب الزامل وعضو مجلس الشورى طرح في صفحته سؤال : كيف كنتم ترون أسامة بن لادن؟ فتجيبه شدا عبدالله بأن "تفجيرات العليا و الشرقية و المحيا والحرس الوطني لا تشفع له، دموع وحرقة أبناء الشهداء و نساءهم الأرامل لا تشفع له أبداً"، وترى أمل أن "بن لادن شخصية أقرب للخيال والوهم، استخدمتها أمريكا لتحقيق أهدافها في العالم الإسلامي".