كشفت تقارير صحافية أن الأمير الوليد بن طلال نجح في الحصول على قرض قيمته 26 مليون دولار من أجل بناء فندق فخم في العاصمة الغانية أكرا. وأشار تقرير نشرته صحيفة "الواشنطن تايمز" الأمريكية الاثنين 2 مايو 2011 إلى أنه من الغريب أن يحصل الأمير الوليد الذي يملك ثروة تقدر ب19.6 مليار دولار على قرض من البنك الدولي، في الوقت الذي يحتل فيه المرتبة ال26 في قائمة أثرياء العالم، وفقا لمجلة فوربس الأمريكية. وأعربت الصحيفة عن دهشتها إزاء موافقة البنك الدولي على هذا القرض المخصص لبناء فندق فخم في غانا، تلك الدولة الواقعة غرب أفريقيا، والتي يعيش 40% من سكانها تحت خط الفقر. وتساءلت عن الفائدة من هذا القرض المخصص لبناء فندق فخم ولن يؤد بأي حال من الأحوال إلى تحسين الظروف المعيشية للفقراء في تلك الدولة الإفريقية. ونقلت عن "بروس ريتش" المحامي المقيم في واشنطن والذي خدم في العديد من القضايا الدولية المتعلقة بمنظمات بيئية دولية وصفه لقرض مؤسسة التمويل الدولية من أجل فندق فخم في غانا بأنه "غريب". وقال ريتش إن البنك الدولي يقول إن مهمته هي تخفيف حدة الفقر، ويزعم أنه رائد في مساعدة الفقراء، ومع ذلك فإنه يقدم قرضا ب26 مليون دولار لإقامة فندق 5 نجوم في أكرا، مؤكدا أن هذا لا يمثل أي مساعدة للفقراء في هذا البلد.