تعانقا في المخفر... وبكيا بعدما كانا دخلا في قضية اعتداء بالضرب... المتعانقان هما شاب وفتاة ملكا على سنة الله ورسوله وعلى عتبة الزواج. لكن ما حدث معهما، الأربعاء 20 ابريل 2011، وقادهما الى المخفر جعل أهل مخفر الرميثية يؤرخون قصة حب، بعد أن اعتادوا على قصص لا تمت للحب بصلة. ونشرت صحيفة الرأي الكويتية تفاصيل قصة الشاب والفتاة اللذين كانا في سيارتهما على شارع الخليج يخططان لتجهيزات العرس، فاختلفا على ذلك وتشبث كل منهما برأيه، ما دفع بالشاب المقبل على الزواج لاستخدام قبضته وانهال على عروس المستقبل بالضرب وأعادها إلى منزل أهلها الكائن في الرميثية. الفتاة دخلت مفزوعة الى منزل ذويها باكية، وقام والدها بنقلها الى مستشفى مبارك حيث أحضرت تقريراً طبياً وعادا أدراجهما حيث سجلا قضية في مخفر الرميثية ضد العريس المعتدي. وبعد استدعاء المشكو بأمره الى المخفر ومواجهته بأقوال فتاته ذرفت العروس المستقبلية الدموع، وقالت: «ما بي عرس... أبيك انت وبس»، وبالمقابل أقسم الشاب قائلاً «والله والله والله... ما أتزوجك إلا واسويلك عرس ما حصل بالكويت»، وبدلاً من تسجيل قضية تم تسجيل اثبات حالة قصة حب شهدها مخفر الرميثية من باب التغيير أسوة ببقية المخافر التي اعتادت على الجرائم بمختلف أنواعها.