أكد مساعد الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومى الأمريكى دينيس ماكدونوج على أهمية عمل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي معا لضمان التوصل إلى حل سلمي للأزمة في ليبيا. بعد تعثر الحل العسكري وفشل الضربات الجوية في اجبار القذافي على التنحي. جاء ذلك خلال اجتماع لماكدونوج مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينج في البيت الأبيض بحثا خلاله الأوضاع الجارية في ليبيا والسودان وكوت ديفوار والصومال وكيفية شراكة الولاياتالمتحدة والاتحاد الإفريقي بشأن طائفة من قضايا التنمية والديمقراطية فى القارة الإفريقية. وأكد نائب مستشار الأمن القومى الأمريكي, وفقا لما أفاد به البيت الأبيض, الخميس 21 ابريل 2011 على الضرورة الملحة والأكيدة للعلاقات بين الاتحاد الإفريقي والولاياتالمتحدة فى مشاركة الولاياتالمتحدة فى إفريقيا. وشدد ماكدونوج مجددا على التزام الولاياتالمتحدة بالعمل مع الحكومات الإفريقية والاتحاد الإفريقي لتعزيز الديمقراطية, وتوفير الفرص الاقتصادية والحفاظ على السلام والاستقرار فى القارة. ويقوم بينغ بزيارة حاليا لواشنطن للمشاركة فى الدورة السنوية الثانية للحوار رفيع المستوى بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الإفريقي, والتى يلتقى خلالها مع وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون والمدعي العام إيريك هولدر.