صعد أهالي الليث قضيتهم ضد شركة مياه ، بعد توقف 5 موظفين عن العمل ، وهو ما أدى الى توقف المياه عن جميع أحياء الليث بعد امتناعهم عن تشغيل المكائن الواقعة في قرية أبو حويرك 15 كم شرقي الليث. و في الوقت ذاته بدأ مكتب العمل والعمال في القنفذة بالتحقيق حول تأخير الشركة المتعهدة في صرف مرتبات العاملين والإداريين لأكثر من 9 أشهر، وهو الأمر الذي دفع الموظفين إلى التوقف عن العمل، وأدى بدوره إلى توقف ضخ المياه في الشبكة العامة في أحياء الغربية والعمائر والشامية واليمانية والكليبية وساكني المخططات. وطالبت مجموعة من أهالي الليث المديرية العامة للمياه بتدارك الوضع وتشغيل مكائن المياه في ظل ارتفاع أسعار الصهاريج الخاصة بتعبئة المياه ، مشيرين الى ان الشركة غير ملتزمة بعقدها مع مديرية المياه.
وأكد مواطنون ل (عناوين) أنهم بصدد رفع شكوى ضد شركة المياه لتوقفها عن أعمالها لأكثر من مرة ، مطالبين الشركة بايصال المياه الى منازلهم في حال توقف المشروع. وكانت مجموعة من العمال تقدمت بشكاوى لمدير مكتب العمل ولمحافظ الليث بحجة ان الشركة لم تقم بصرف رواتبهم منذ 8 أشهر متتالية مبدين تذمرهم في الوقت ذاته من ضعف الرواتب المقدمة التي لا تتجاوز 800 ريال الأمر الذي يتنافى مع الحد الادنى لرواتب القطاع الخاص المقدر ب 1500 ريال فضلا عن عدم اشراكهم في التأمينات الاجتماعية . من جانبه أوضح مساعد مدير مكتب العمل والعمال في القنفذة علي السحاري ل (عناوين) انه سيتم تطبيق الأنظمة بحق الشركة، قائلا "تم ايقاف الحاسب الالي عنها اضافة الى المستخلص المالي". وأكد أن الموظفين سيحصلون على حقوقهم كاملة بعد انتهاء القضية والتي تم تصعيدها لمحافظ الليث والجهات الرسمية.