شكا موظفون من تقادم ( نظام السلم العام ) الذي لم يمسه تطوير جوهري ينعكس إيجاباً على أوضاعهم الوظيفية والمعيشية رغم حيازتهم لمؤهلات والخبرات والمهارات التي تكفل لهم الارتقاء والتحسين على حد تعبيرهم. وطالب الموظفون في مناشدة لخادم الحرمين الشريفين بعثوا نسخة منها ل(عناوين) ب"منح كل موظف المرتبة والدرجة المستحقة حسب مؤهلاته وخبراته، بواقع كل ثلاث سنوات خدمة بمرتبة كما حصل في عملية ترسيم موظفي بند الأجور؛ إحقاقاً للعدل والمساواة بهم ولكوننا جمدنا في مراتب نستحق أعلى منها منذ عشرة أعوام أو أكثر !". كما طالبوا ب"إيجاد نظام يكفل الترقية التلقائية للموظف للمرتبة التي تلي مرتبته كل أربع سنوات لمن يحصل على تقدير أعلى من جيد في تقييم الأداء الوظيفي في السنتين الأخيرتين، ويحرم من الترقية لمدة سنة من يحصل على تقدير أقل من جيد جداً، وتكون الترقية في نفس المكان الذي يعمل فيه الموظف ذلك لأن المرتبة الجديدة قد لا تزيد عن سابقتها إلا ببضعة ريالات لا تساعده على تغيير مكان إقامته وما يتبع ذلك من أعباء معنوية واجتماعية ومالية كبيرة . ودعا الموظفون عبر منتدى موظفي وموظفات المملكة العربية السعودية على شبكة الإنترنت http://www.ksa-employers.com دعوا إلى "استمرار العلاوة السنوية للموظف الذي تتوقف علاوته بسبب وصوله إلى آخر درجة في مرتبته، وصرف مكافأة نهاية خدمة للموظف نظير سنوات خدمته في الدولة بما يعادل نصف آخر راتب أساسي تقاضاه عن كل سنة من سنوات خدمته، أسوة ببقية موظفي الدولة الذين تصرف لهم مكافآت خدمة عن كل سنة من سنوات خدمتهم". وقالوا : أن نظام وزارة الخدمة المدنية يتشرط لحصول المتقاعد على آخر راتب حصل عليه وهو على رأس العمل، أن يكمل أربعين سنة خدمة وهذا يتطلب أن يكون الموظف قد باشر العمل في أجهزة الدولة وهو في سن العشرين، "وهذا نادراً ما يحدث ويكاد يكون معدوماً في وقتنا الحالي لذا نتمنى تخفيض هذا الشرط إلى ثلاثين سنة خدمة، علماً بأن هذا الشرط من أكبر الدلائل على حاجة هذا النظام للتطوير كونه وضع لزمان غير زماننا ، وجيل غير جيلنا". وناشد الموظفون خادم الحرمين الشريفين زيادة رواتب من هم دون المرتبة العاشرة "رواتبهم لا تستطيع أن تقاوم متغيرات الحياة العصرية وتلبية أساسياتها ؛ لذا نتمنى من الله العلي القدير ثم من لدنكم الكريم زيادتها وإيجاد آلية لتحديثها كل خمس سنوات ؛ ليستطيع الموظف مواجهة هذه الحياة ومتغيراتها التي لا تخفى على قائدٍ في مقامكم الكريم ، كما نرجو توحيد بدل النقل لجميع المراتب وجعله ألف ريال ؛ فكل الموظفين بمختلف مراتبهم يستخدمون ذات الوسيلة للنقل".