قال وزير الدفاع الأمريكي بيل جيتس , الخميس 31 مارس 2011 , انه ينبغي ألا تتحمل الولاياتالمتحدة مسؤولية عملية بناء الدولة او تسعى لتوجيه مستقبل ليبيا في فترة ما بعد معمر القذافي. وقال جيتس في جلسة بمجلس الشيوخ "أعتقد أن اخر ما يحتاجه هذا البلد هو مغامرة أخرى في بناء الدولة. "رؤيتي بشأن مستقبل ليبيا .. هي أنه ينبغي ألا تتحمل الولاياتالمتحدة مسؤولية ذلك. أعتقد أن هناك دولا أخرى من المنطقة ومن حلفائنا في أوروبا يمكنهم المشاركة في هذا الجهد لاسيما بالمساعدات غير القاتلة للمساهمة في تنمية ليبيا." ومضى يقول "لا أعتقد أننا ينبغي أن نضطلع بمسؤولية أخرى." من جانب أخر , قالت النرويج ان تزويد المعارضة بالسلاح لدعم الانتفاضة في ليبيا سوف ينتهك قرار الاممالمتحدة الذي سمح بعمل محدود ضد الزعيم الليبي معمر القذافي. وقالت جريت فاريمو وزيرة دفاع النرويج التي نشرت الاسبوع الماضي ست طائرات مقاتلة من طراز اف-16 لمساعدة التحالف الدولي على منع قوات القذافي من ضرب المدنيين "لن نشارك في تسليح المعارضين " وأضافت فاريمو في مقابلة مع اذاعة النرويج "هدف قرار الاممالمتحدة والعملية (العسكرية) هو حماية المدنيين ونرى ان القرار لا يتسق مع تزويد المعارضين بالاسلحة." ويطالب المقاتلون المناهضون للقذافي الولاياتالمتحدة ودول التحالف الاخرى بتزويدهم بالسلاح مع تقدم القوات الحكومية الليبية صوب المناطق التي يسيطرون عليها في شرق البلاد. وأضافت فاريمو "نحن امام صورة غير واضحة المعالم لا نعلم معها من هي هذه الجماعات المعارضة". ولم تقل الوزيرة ما اذا كانت النرويج العضو في حلف شمال الاطلسي قد تسحب دعمها العسكري الجوي اذا ما تم تجاوز قرار مجلس الامن الدولي الذي يفوض باستخدام القوة من اجل حماية المدنيين في ليبيا. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما هذا الاسبوع ان الولاياتالمتحدة لا تستبعد تزويد المعارضين بالسلاح. كما لم تستبعد بريطانيا ذلك.