نظمت جامعة بن جوريون، أكبر وأقدم الجامعات الرسمية فى إسرائيل، احتفالية تكريم للرئيسين السادات ومبارك، وأشادت بأن عصريهما شهدا استقرارا للمنطقة، وحظيا بعلاقات ودية واستراتيجية بين مصر وإسرئيل فى عهد السادات، وتحولت علاقات البلدين إلى علاقة ود وصداقة فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك. ونقلت صحيفة ( اليوم السابع ) المصرية الخميس 17 مارس 2011 عن وسائل اعلام اسرائيلية مزاعم بن ما حدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير، وتسببت فى الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، قد لا يكون ثورة ويتحول إلى انقلاب وفوضى تثير المخاوف وأشار الإعلام العبرى إلى أن إسرائيل بشكل عام وجامعة بن جوريون بشكل خاص، يحملان اعتزازا تجاه الرئيسين السادات ومبارك، لأنهما دعما السلام مع إسرائيل، وقاما بزيارة إلى جامعة بن جوريون، خلال الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل، والتى كان يرافقه فيها الرئيس السابق حسنى مبارك، بحضور رئيس وزراء إسرائيل السابق مناحيم بيجن.