ندد أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة – عبر منتدى معلمي ومعلمات المملكة - بالدعوات الإلكترونية التي تدعو لإشاعة الفوضى والإخلال بنظام الوطن وأمنه واستقراره، وتوالت ردود الأفعال هناك بشجب تلك التوجهات الخارجة عن النظام في السعودية. وأوضح أحمد الأزيبي مدير شبكة معلمي ومعلمات المملكة، - في بيان للشبكة الاربعاء، 9 مارس 2010، تلقت (عناوين) نسخة منه - بأن "دعاة الفتنة الذين ما فتئوا يحاولون بث سمومهم وأفكارهم الهدامة معتقدين أن بإمكانهم النيل من وحدة ولحمة هذا الوطن"، مشيراً إلى "تبخر أحلامهم وانكفائهم على أعقابهم خاسرين، بفضل الله ثم بفضل ولاء أبناء المملكة لولاة أمرهم وشعورهم جميعا بالمسؤولية تجاه سلامة وطنهم وأمنه ووعيهم لما يدور حولهم من مؤامرات ودسائس يراد منها زرع الفتنة، والإخلال بالأمن والاستقرار الذي يعيشه المواطن السعودي في ظل قيادة حكيمة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز"، لافتاً إلى أن ردة فعل المواطنين بمختلف فئاتهم "أثبت للعالم أجمع كيف توحد الجميع خلف ولاة أمرهم واقفين سدا منيعا في وجه كل مفسد". من جهتها أكدت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة أن المعليون والمعلمات أكدوا من خلال شبكة معلمي ومعلمات المملكة بأنهم مع قائدهم ووالدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ضد أي مفسد يريد المساس بقادة الوطن، وأمنه ومقوماته، وأنهم جنود مجندة للدفاع عنه، مشيرين إلى أنه لا مساومة على حب الوطن، وعلى أمنه وأمانه، مضيفين أن نعمة الأمن في الأوطان من أعظم الحقوق التي حرصت حكومة المملكة على تحقيقها وبكفاءة عالية للمواطنين والمقيمين على أراضيها، وبالتالي لن يسمحوا لكائن من كان بتعكير صفو تلك النعمة. وبينت اللجنة في بيانها أن "الفوضى مرجع للجاهلية، وأن وحدة الوطن ولحمته لن تؤثر فيها دعوات الناعقين والأبواق العميلة، منوهة إلى أن ولاء (المعلمون والمعلمات) لولاة الأمر والوطن سيظل راسخاً في القلوب، ولن يؤثر فيه أي عبارة أو سلوك شاذ للمفسدين، مؤكدين وبشدة التفافهم حول قيادتهم الرشيدة، مشيرة – في الوقت ذاته – إلى أن (المعلمون والمعلمات) أطلقوا مواضيع حثت على التنديد والاستنكار لدعوات إشاعة الفوضى والإخلال بالنظام العام، حيث أبدوا امتعاضهم من المحرضين على تلك الأعمال، مطالبين بإيقاع أشد العقوبات بمن يتوجه تلك التوجهات، أو يدعو لها بأي طريقة كانت، كما أيدوا بيان وزارة الداخلية، وبيان هيئة كبار العلماء اللذين صدرا في هذا الشأن.