قالت مصادر سعودية رفيعة , الخميس 24 فبراير 2011 , إن المملكة مستعدة وقادرة على توفير الخام الخفيف عالي الجودة للتعويض عن تعطل الامدادات الليبية. وذكر أحد المصادر أن "السعودية مستعدة وبامكانها توفير نفط بنفس الجودة سواء الخام العربي الخفيف فائق الجودة أو عن طريق المزج" بين خامات مختلفة. وأضاف المصدر "تتعهد أوبك بقدرتها على توفير كافة أنواع النفط اذا ما دعت الحاجة... ليس هناك داع لارتفاع الاسعار." وقفزت الاسعار صوب 120 دولارا للبرميل اثر موجة من الاضطرابات التي تتركز حاليا في ليبيا عضو في أوبك والتي تصدر أكثر من مليون برميل يوميا. ولتقصير أجل الرحلة قالت مصادر انه يمكن شحن النفط السعودي عبر خط الانابيب الشرقي الغربي في السعودية ثم الى البحر الابيض المتوسط ومنه الى أوروبا. واضافت المصادر انه يمكن أيضا اعادة توجيه بعض الخامات من غرب أفريقيا مثل الخام الانجولي الى أوروبا بينما يمكن أن ترسل المملكة بصورة مؤقتة الخام فائق الجودة الى اسيا كتعويض.