أرسل الداعية الشيخ يوسف القرضاوي، لقناة الجزيرة القطرية، الأربعاء 2 فبراير 2011، عدة رسائل للعالم فيما يتعرض له المحتجون سلميا في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية، من هجمة شرسة من عناصر الأمن المصري في زي مدني، ومعها بعض البلطجية ومنتمين للحزب الوطني الحاكم. ووجه الرسالة الأولى للشباب المصري الصامد طالبا منهم الصمود ف "إما أن تعيشوا بكرامة أو تموتوا شهداء"، وطالب الشعب المصري أن يخرج عن بكرة ابيه لنصرة الشباب وإمدادهم بالأدوية والطعام والشراب ونصرتهم. ووجه القرضاوي رسالته الثالثة لكل الجهات المسؤولة العالمية والعربية لإنقاذ صفوة شباب مصر من الإبادة، جراء مطالبهم بحياة كريمة وشريفة. ثم وجه رسالته إلى الرئيس مبارك "أن سهم دعوات السحر ستصيبك في أي مكان تواجدت فيه، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب"، وأضاف أن "المظلومين كثر من شباب وأطفال وأرامل وثكالى وغيرهم"، وطالبه بعدم إبادة شعبه أن كان مخلصا في وطنيته.