أطلق وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الثلاثاء 25 يناير 2011، إشارة البدء بتدريب أكثر من 12 ألف موظف بديوان الوزارة والمديريات الصحية بأنحاء المملكة عبر دورات قصيرة باعتماده الخطة التدريبية الشاملة للوزارة لهذا العام 1432ه. وبموجب هذه الخطة ستقوم حوالي 35 إدارة بديوان الوزارة بتنظيم أكثر من 400 دورة خلال العام الحالي لتدريب ذلك العدد من الموظفين في مجالات تشمل مختلف التخصصات الإدارية والطبية والصحية والإعلامية والتدريبية والتوعوية والتثقيفية والخدمات المساندة. وأوضح وزير الصحة أن هذه الخطة التدريبية الطموحة هي جزء من خطط الوزارة الحالية والمستقبلية للارتقاء بمستوى القوى العاملة بالوزارة لأن هذا الارتقاء هو حجر الزاوية في عملية التطوير وتجويد الأداء لهذه القوى التي بدأتها الوزارة بحكم تقديمها أكثر من 60 % من الخدمات الصحية في البلاد. وأضاف أن تطوير القوى العاملة يتصدر أولويات الوزارة لذلك فإن استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة المعتمدة من المقام السامي الكريم بقرار مجلس الوزراء رقم 320 وتاريخ 17/9/1430ه نصّت على المكون السادس من مكونات المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة في الاستراتيجية على تنمية القوى البشرية لتواكب التغيير المقترح من خلال التدريب والابتعاث واستقطاب الاستشاريين المتخصصين في التخصصات الدقيقة. وأهاب معاليه بمنسوبي الوزارة جميعهم لإبداء المزيد من التعاون عن طريق التواصل المستمر مع مركز التدريب والتفاعل الدائم مع مبادراته التجديدية مما سيسهم -بإذن الله- في بناء نظام رعاية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين كافة من الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة لكل مواطن ومقيم على ثرى وطننا الغالي لنحوز على رضاهم ونحقق تطلعات ولاة -حفظهم الله تعالى. وبيّن وكيل وزارة الصحة المساعد لإعداد وتطوير القوى العاملة الدكتور على بن قاسم القحطاني أن تطوير القوى العاملة بالوزارة هي مسؤولية الوكالة المساعدة لإعداد وتطوير القوى العاملة لذلك فإن الوكالة تعمل في عدة اتجاهات مثل زيادة فرص الابتعاث الخارجي وتشجيع الإيفاد الداخلي.