تم الاتفاق بين المملكة وتركيا، الأحد 23 يناير 2011، على زيادة عدد الرحلات المنتظمة بين البلدين إلى (56) رحلة أسبوعية للركاب، و(14) للشحن. ووقعت السعودية وتركيا اتفاقية ثنائية جديدة لتنظيم النقل الجوي بين البلدين، وتم بموجبها تحديث الإطار التشغيلي وزيادة معدل الرحلات بين البلدين الشقيقين، وذلك في مقر الهيئة العامة للطيران المدني، إذ وقعها من الجانب السعودي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي، ومن الجانب التركي مدير عام الطيران المدني علي اريدوروه. وتمثلت أبرز بنود الاتفاقية في زيادة عدد الرحلات المنتظمة بين البلدين إلى (56) رحلة أسبوعية للركاب و(14) رحلة للشحن، كما تضمنت إضافة نقاط دولية جديدة تتيح للناقلات الجوية السعودية تسير رحلات إلى أنقرة وإسطنبول وأضنة وأنطاكيا، وتتيح للناقلات التركية تسير رحلات إلى جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار تنمية الحركة الجوية، وتعزيز معايير السلامة الجوية وأمن الطيران، إضافة إلى المساهمة في تنمية الحركة الاقتصادية وتشجيع السياحة بين البلدين.