تحت رعاية مدير جامعة الملك عبد العزيز، الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، تنظم عمادة البحث العلمي يوم السبت، 22 يناير 2011، الحفل السنوي الثالث لتسليم جوائز التميز في البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وأصحاب براءات الاختراع للعام 1431ه، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور يوسف بن عبد العزيز التركي أن هذا التكريم يأتي إدراكاَ من الجامعة بأن تقدم الجامعات والارتقاء بمستوى تصنيفها العالمي يعتمد بدرجة كبيرة على كم ونوعية مخرجات البحث العلمي، الذي يعتمد بشكل مباشر على النشر العلمي في الدوريات العالمية المتميزة ذات معامل التأثير المعتبر مما يؤدي إلى الارتقاء بالتصنيف العالمي للجامعة. وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر في دوريات عالمية متميزة وتسجيل براءات الاختراع, حيث رصدت مجموعة من الجوائز للتميز العلمي، تشتمل على جائزة النشر بالمجلات الدولية، وأخرى لأفضل كلية في البحث العلمي، وكذلك جائزة براءات الاختراع، بالإضافة لجائزة إحراز الجوائز الدولية، فضلا عن جوائز النشر بالمجلات الدولية وبراءات الاختراع لطلبة الدراسات العليا. وأكد على أهمية تكريم أصحاب العقول المبدعة والفكر المتميز وإبرازهم لتعريف المجتمع بإنجازاتهم، مضيفا أن لهذا الدعم والتشجيع مردودا لم تخطئه العين في زيادة أعداد البحوث المنشورة في مجلات ودوريات دولية ذات عامل تأثير مرتفع, ذاكرا أن عدد الجوائز المقدمة للعام الحالي بلغت 229 جائزة مقارنة ب 76 جائزة في العام السابق, مما يبرز مدى تقدم البحث العلمي بالجامعة واتجاهها إلى أن تكون جامعة بحثية. وقال إن هذا التطور الذي تحقق للبحث العلمي في الجامعة هي ثمرة جهود متواصلة وحصيلة برامج متتابعة ونتاج تخطيط جيد وحصاد عمل بحثي وتقنى دءوب، موجها شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق على رعايته للبحث العلمي في الجامعة وتقديم الدعم السخي له، مبينا أن ذلك ما كان يتحقق إلا بفضل الله وتيسيره وتوفيقه. وأضاف أن عمادة البحث العلمي تتقدم بكل الشكر والامتنان لكل من ساهم بجهود متميزة وإبداعات مستنيرة أثرت مسيرة البحث العلمي للجامعة لتؤكد جدارة مكانة جامعة الملك عبد العزيز بما يتناسب مع إمكاناتها في مراتب متقدمة في التصنيف العالمي لتحتل المكانة الإقليمية والدولية التي تستحقها.