بات بالإمكان استبدال جهاز الأشعة الرقمية ثلاثية الأبعاد (CBCT) بالأشعة المقطعية، وخصوصا لدى تصوير بعض حالات الأسنان. وكانت دراسة قدمتها طبيبة جراحة الوجه والفكين الدكتورة إبتهال بايونس، قد فازت بالمركز الثاني في أبحاث عام 2010، بمستشفى قوى الأمن بعد تقييمها في ندوة الطبيب المقيم والتي نظمها المستشفى مؤخراً. وأظهرت الدراسة أن نتيجة قراءات جهاز الأشعة الرقمية ثلاثية الأبعاد (CBCT) وقراءات الأشعة المقطعية متوافقة جداً وتصل إلى 80 في المائة من الدقة مما يعني أن جهاز الأشعة الرقمية ثلاثية الأبعاد (CBCT) سيغني عن إستخدام الجهاز المعمول به في تصوير بعض حالات الأسنان (الأشعة المقطعية) في معظم الحالات وستركز إستخدام الأشعة المقطعية على الحالات الصعبة والمعقدة. ونفذت الدراسة خلال ستة أشهر وشملت 30 حالة، مركزة على قياس مدى صحة ودقة المعلومات والقراءات التي نحصل عليها من جهاز (CBCT) وجهاز الأشعة المقطعية. وستخدم الدراسة المرضى والمراجعين بعدم تعريضهم لكميات كبيرة من الأشعة الضارة، اذ تقل كمية الأشعة الصادرة من جهاز (CBCT) ما يقارب 90 في المائة أقل من الأجهزة الأخرى. وشكرت بايونس لفريق العمل المشرف على دراستها والمكون من د. استشاريي جراحة الوجه والفكين إبراهيم الرسيني، وخالد هندي، اللذين كان لهما دور كبير في نجاح وإثراء دراستها بخبراتهما العلمية واستشاراتهما القيمة، اضافة لرئيس قسم طب الأسنان الدكتور خالد الذكري على منحها الثقة والفرصة والدعم لإجراء مثل هذه الدراسة. وأكد الدكتور خالد الذكري رئيس قسم طب الأسنان أن جرّاح الأسنان في الماضي كان يحوّل المرضى إلى قسم الأشعة، مما يتسبب في زيادة عدد المرضى المراجعين لقسم الأشعة وتأخر مواعيدهم، أما الآن فإن المريض يتجه من عيادة الأسنان مباشرة إلى غرفة الأشعة ويعود للطبيب مباشرة ليطلع عليها عبر أجهزة الحاسوب الموجودة بالعيادات.