حمل الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، الخميس 13 يناير 2011، عقب خسارة منتخب المملكة في ثاني لقاء له في الدور التمهيدي من بطولة أمم آسيا أمام المنتخب الأردني، بهدف مقابل لا شيء، 4 جهات هي الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب البرتغالي بسيرو واللاعبين ولجنة التطوير التي تضم خبراء من المملكة ومن انجلترا وفرنسا التي أوصت ببقاء المدرب. وأبان الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة لكرة القدم المشاركة في نهائيات كأس امم آسيا المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة، في تصريحه عقب نهاية المباراة أنه سيتم دراسة الوضع بشكل عام وبهدوء تام، بعيداً عن الانفعال حتى يمكن تلافي الأخطاء التي حدثت في هذه البطولة والاستعداد لها، لأن المشاركات السعودية في مثل هذه المسابقات ستستمر. وأوضح الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بأن اختيار الأجهزة الفنية للمنتخب مستقبلاً عن طريق الجهات المختصة وإن لجنة التطوير قد انتهى مفعولها. وامتدح سموه الجهد الذي بذله المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر في فترة وجيزة بإعداد وتهيئة المنتخب بصورة جيدة والتي ظهر بها في لقاء اليوم، وهو لا يلام ولا يتحمل نتيجة المباراة والتي أضاع اللاعبين عشرات الفرص وجاء الهدف نتيجة غلطة .