رونالدو يقود ريال مدريد لفوز رائع ومثير على فياريال بالدوري الإسباني

أحرز كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف ليقود ريال مدريد لتحويل تأخره الى فوز 4-2 على فياريال المتألق يوم الأحد، 9 يناير 2011، وتضييق الفارق إلى نقطتين مع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
ونجح رونالدو مرتين في إدراك التعادل لريال مدريد صاحب الأرض في الشوط الأول ثم وضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 79 قبل أن يمرر كرة الى البديل كاكا أحرز منها الهدف الرابع في الدقيقة 82.
وارتفع رصيد ريال مدريد الذي يدربه جوزيه مورينيو إلى 47 نقطة من 18 مباراة بينما جمع برشلونة 49 نقطة بعد ان حقق فوزا كاسحا على ديبورتيفو كورونا 4 - صفر يوم السبت.
ويبتعد فياريال صاحب المركز الثالث عن ريال مدريد بفارق 11 نقطة، لكنه كان ندا لمضيفه.
ووضع كاني فياريال في المقدمة بعد سبع دقائق فقط من بداية المباراة لكن رونالدو تعادل بعد دقيقتين من تمريرة عرضية لعبها الألماني مسعود أوزيل.
واستعاد فياريال المقدمة مرة أخرى عبر ماركو روبن الذي كسر مصيدة تسلل نصبها ريال مدريد لينفرد بحارس المرمى إيكر كاسياس ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 18 لكن رونالدو تعادل مرة أخرى بضربة رأس من مدى قريب قبل قليل من نهاية الشوط الأول.
وبدأ ريال مدريد يعزز قبضته على مجريات الأمور في المباراة تدريجيا ووضعه رونالدو في المقدمة بالهدف الثالث مستغلا حالة من الارتباك أمام مرمى فياريال.
وانطلق رونالدو من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية إلى كاكا الذي أحرز هدفه الأول هذا الموسم بعد عودته من الإصابة.
وفي وقت سابق يوم الأحد سحق إسبانيول ضيفه ريال سرقسطة 4 -صفر ليقترب من المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الدوري الإسباني.
وبعد الإخفاق في تحقيق الفوز في خمس مباريات في الدوري وكأس ملك إسبانيا تمكن بابلو أوزفالدو ولويس جارسيا والفارو فاسكويز من تسجيل ثلاثة أهداف ليتقدم إسبانيول 3- صفر في الشوط الأول.
وأضاف سيرجيو جارسيا الهدف الرابع في الدقيقة 86 ليرفع إسبانيول رصيده إلى 31 نقطة من 18 مباراة في المركز الخامس.
وفاز ريال مايوركا بملعبه 4-1 على الميريا وتعادل أوساسونا مع خيتافي دون أهداف.
وسجل دييجو كاسترو هدفا في اللحظات الأخيرة ليتعادل سبورتنج خيخون 1 -1 مع مضيفه ريسنج سانتندر.
وأدت هذه النتيجة إلى ابتعاد سبورتنج عن ذيل الترتيب والتقدم إلى المركز الثامن عشر بفارق الأهداف عن سرقسطة والميريا وربما يؤدي هذا إلى تخفيف الضغوط عن المدرب مانويل بريسيادو.