صادق الكونجرس الأمريكي على صفقة السلاح السعودية البالغة قيمتها نحو 60 مليار دولار، وذلك بعدما انقضى الموعد المحدد للكونجرس وهو السبت 20 نوفمبر دون أن يبدي أي اعتراض على الصفقة. وكانت تقارير إخبارية قد تحدثت عن احتجاجات صهيونية على الصفقة ومحاولات من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك لتعطيلها خلال حوارات مغلقة أجراها مع مسؤولي الإدارة الأمريكية. وأعلمت وزارة الحرب الأمريكية الكونجرس في 20 أكتوبر بالصفقة، وبحسب النظام الأمريكي أصبح لديه شهرًا للاعتراض على الصفقة أو السماح بها. وصرحت مسئولة أمريكية بأن الكونجرس لم يبد أي اعتراض على صفقة الأسلحة إلى السعودية. ووفق صحيفة "سبق" قالت المتحدثة باسم لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جنيفر برلين: "لا يوجد أي مؤشر يشير إلى احتمال عرقلة الكونجرس للصفقة"، فيما لم يصدر أي اعتراض في مجلس النواب على الصفقة نفسها. وتتضمن الصفقة التي ستتم على مدى 15 إلى 20 سنة بيع السعودية 84 طائرة من طراز "إف - 15"، وتحديث نحو 70 أخرى تمتلكها السعودية، إضافة إلى بيعها 70 مروحية هجومية من طراز "أباتشي" و 72 مروحية "بلاك هوك" و 35 مروحية "ليتل بيرد"، إضافة إلى 12 مروحية تدريب.