أشار المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في الطائف الى أنهم "غير متأكدين من وجود المعلمة في داخل البئر"، فيما تتواصل جهود 5 فرق إنقاذ منذ نحو 72 ساعة في البحث عن المعلمة التي سقط في بئر ارتوازية في مقر شنيف بمنطقة أم الدوم شمال شرق محافظة الطائف. وأكد المقدم خالد بن عبد الله القحطاني في تصريح ل (عناوين) الثلاثاء 4 يناير 2011، أنهم لا يستطيعون "إيقاف البحث حتى يتم التأكد بشكل نهائي من عدم وجودها، لأنه وبحسب أقوال الشهود الذين أكدوا سقوطها في البئر". وأفاد ان الكاميرات الحرارية التي استخدمت في تصوير البئر "لم تظهر شيئا لان الظروف التي استخدمت فيها لم تكن جيدة، اذ يشترط ان تكون المياه صافية حتى تعطي الكاميرات صورة للموقع". وأضاف القحطاني أنه "تمت مخاطبة شركة الاتصالات لتحديد إحداثيات جوال المعلمة، ولم يتم الرد حتى الآن". من جهة ثانية، تواصل 5 فرق انقاذ مكونة من 10 ضباط و30 فرداً ومعدات حفر وشيولات، أعمالها في مقر شنيف بمنطقة أم الدوم شمال شرق محافظة الطائف، منذ ما يقارب 72 ساعة، من أجل البحث عن المرأة التي سقطت في البئر الارتوازية، وذلك باشراف مباشر من مدير ادارة الدفاع المدني بالطائف العميد محمد بن رافع الشهري، اذ تم عمل حفرة موازية للبئر، وتركيب مواسير جانبية في البئر ذاتها حتى لا تتهدم كون أرضها هشة. يذكر ان المرأة تبلغ من العمر 25 عاما، وحاصلة على شهادة معهد معلمات، ومتزوجة وأم لطفلة عمرها لا يتجاوز العامين.