نفى الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، السبت 1 يناير 2010، وجود تناقض بين تسلم الدارة مخطوطات تاريخية وجلبها من أصحابها، وما حدده النظام الذي أصدره مجلس الوزراء حول المخطوطات عام 1422ه، وتحديده مكتبة الملك فهد الوطنية لإيداع المخطوطات المحلية وحفظها. وقال الدكتور فهد بن عبدالله السماري: "ما تقوم به دارة الملك عبد العزيز وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة من إيداع في مركزها للمخطوطات المحلية ومكتبتها بعد تسلمها من أصحابها وملاّكها، هو عمل تكاملي مع دور مكتبة الملك فهد الوطنية في حفظ المخطوطات الذي حدده النظام". وأكد ان أمين مكتبة الملك فهد الوطنية سليمان الصوينع عضو في مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، مشيرا الى أن التنسيق مستمر مع مكتبة الملك فهد الوطنية ممثلة في رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد السالم وأمينها علي الصوينع، في رفع عدد الإيداعات للمخطوطات سواء في المكتبة أو الدارة لخدمة هدف وطني وعلمي واحد "هو المحافظة على ذلك المصدر المعلوماتي الثري بصفته أحد المآثر الفكرية، التي يجب تقديم أقصى ما يمكن كمؤسستين معنيتين للعناية به من التعطيل أو التلف أو الفقد".