القاهرة : عناوين هناك بعض الأزواج قد يلغون الحديث و الحوار مع زوجاتهم بشكل شبه كلى ،ويستخفون بأهميته ، ويعتقدون بأن ذلك يجب ان يحدث أيام الخطوبة التى تكون حافلة بالحديث والمجاملات ،والوصف الرائع للصفات التى يلمسها الواحد فى الاخر. ومتى تزوجا تحول الاهتمام الى العمل والمنزل والاطفال ويتركان الحوار الدافئ، وهنا تكمن تكون الخطوة الأولى في انهيار الزواج. ويرى علماء الاجتماع ان من يعتبر الزواج قضية مسلم بها وامر ثابت عليه ان يصرف النظر عن ذلك، وان يعيد حساباته من جديد لان الزواج يمكن ان يسقط فى لحظة واحدة حين يجد الزوجان نفسيهما غير قادرين على الاستمرار .لان جذور العلاقة قد اختفت وحل محلها الجفاء والتباعد . وينصح خبراء الاتيكيت الزوج بان لا ينتظر مناسبة خاصة لفتح الحوار والحديث الدافئ العميق، بل عليه ان يدع زوجته تعلم بان كل يوم معه هو يوم خاص وهذا ينطبق على الزوجة ايضا التى تستطيع ان تعلم زوجها فضيلة الاطراء وعبارات الحب الدائمة فهى اكسير الحياة . ويؤكد الخبراء ان العلاقة المتينة و القوية لا يمكنها ان تبنى عن فراغ بل تحتاج الى القليل من الجهد والطاقة و المهارة ايضا، وهى اشياء لا يمتلكها الا الشخص القوى الذى يمتلك القدرة على الحفاظ على علاقات الحب عبر الحديث او الحوار الخلاب. فمتى تسمح الفرصة لكل زوجين عليهما ان يتبنيا ذلك و يجعلا منه شيئا ملاصقا لعلاقتهما على مدار حياتهما و محور كيانهما كزوجين.