ألزم المجلس البلدي بجدة مقاول المنطقة التاريخية بإعادة رصف وتبليط شارع الندى وسوق العلوي وقابل والخاسكية بمواصفات فنية عالية، وقرر تشكيل لجنة لحل مشكلة طفوحات المجاري وتسريبات المياه في أحياء شرق جدة من 3 جهات، وأبدى قلقه من ارتفاع حالات المصابين بحمى الضنك مع هطول الأمطار. ودشن المجلس خلال الجلسة التي ترأسها حسين بن علوي باعقيل، الثلاثاء 28 ديسمبر 2010، موقعه المطور على الشبكة العنكبوتية (الانترنت)، في حضور نائب أمين محافظة جدة المهندس خالد فضل عقيل، والمهندس حسن الزهراني نائب رئيس المجلس، وجميع الأعضاء، إضافة إلى ممثلين عن أمانة المحافظة، واستمرت النقاشات ساخنة على مدار (3) ساعات. وفي بداية الجلسة، أبدى أعضاء المجلس قلقهم من ارتفاع حالات المصابين بحمى الضنك، خصوصاً بعد هطول الأمطار في عدد من أحياء جدة في الأيام الماضية، وفي ظل تزايد منسوب المياه الجوفية في أحياء شرق جدة، وطالبوا بالبحث عن حلول لأزمة طفوحات المياه وتعطل الطرق بسبب طبوغرافية الأرض. وقرر المجلس تشكيل لجنة من 3 جهات هي (الأمانة المجلس البلدي والشركة الوطنية للمياه) لمواجهة مشكلة طفوحات المجاري وتسريبات المياه في أحياء شرق الخط السريع، وجاء القرار على خلفية الشكوى المتكررة من سكان الأحياء من تزايد الطفح الذي يؤدي إلى تكاثر الحشرات والتأثر سلبياً على الوضع البيئي والصحي في هذه الأحياء. واستغرب أعضاء المجلس من الآلية التي تدار بها عدد من المشاريع في جدة وعدم التنسيق بين الشركات المنفذة حيث يتم حفر الشوارع بعد فترة وجيزة من السفلتة، وأشاروا الى أن عدد بلاغات الحفر في العام المنتهي وصلت إلى 1600 بلاغ. وأكد المهندس غسان الزهراني مدير إدارة الطرق والصيانة في أمانة جدة أن المشكلة لن تحل إلا بانتهاء مشكلة المياه الجوفية والسطحية، وعرض على رئيس وأعضاء المجلس خطة صيانة الطرق النصف سنوية، وكشف أنه سيتم توزيع عقود الطرق على البلديات الفرعية التي ستحدد بدورها الأولويات في الصيانة. وأحال بلدي جدة الملاحظات التي جرى تسجيلها.