تمكنت فرق دوريات الأمن بمنطقة الرياض من الإطاحة باثنين من الجناة أقدما على سرقة صيدلية تحت تهديد السلاح على الصيدلي وسلبا منه 8 آلاف ريال ولاذا بالفرار. وكان احد الصيادلة العرب قد شرع بفتح الصيدلية صباح أمس الثلاثاء 21 ديسمبر 2010، فدخل عليه شخصان سمر البشرة وطلب احدهما أن يحضر له بعض من القطن الطبي، وعندما ذهب الصيدلي إلى إحضار طلبه قام الآخر بالدخول خلفه وفي مكان منزو خلف ارفف الأدوية اخرج من جيبه سلاحا ابيض، وطلب منه أن يخرج جميع المبالغ الموجودة في مكينة المحاسبة (الكاشير)، فقام الصيدلي بفتحها له، ولكن اللص لم يجد بها شيئا عندها اتجه رفيقه الآخر إلى الدرج السفلي للمكتب التابع للصيدلي، ولاحظ انه مقفل فقام بخلعه، ليجد حصيلة بيع اليوم السابق، التي كانت 8 آلاف ريال فقام بأخذها وفرا هاربين على سيارة نوع داتسون غمارة بيضاء اللون. وتلقت غرفة عمليات دوريات الأمن بلاغ الصيدلي فتم توجيه الفرقة للموقع، وجمعت اكبر قدر من المعلومات ولكن المعلومات التي أدلى بها المبلغ قليلة جدا، وتمثلت في إنهما شخصان سمر البشرة ويستقلان سيارة داتسون بدون أي رقم، ومررت فرقة دوريات الأمن الأوصاف التي تم الحصول عليها ولقلة المعلومات تم توسيع دائرة البحث لتشمل جميع الإحياء في مدينة الرياض، واستمر البحث والتقصي عن الجناة وكذلك الاستيقاف والتحقق من كل السيارات التي تنطبق عليها الأوصاف في جميع الاحياء، الى ان تمكنت إحدى الفرق بحي العريجاء الغربي من استيقاف سيارة بنفس الأوصاف يستقلها شخصان تنطبق عليهم نفس الأوصاف، وبعد تفتيش الأشخاص اتضح أنهم يحملون مبلغا كبيرا من المال تجاوز 12.500 ريال ولقوة الاشتباه فيهما تم التحفظ عليهما، وعلى المضبوطات وسلما لمركز شرطة السويدي، الذي في حدود اختصاصه وقعت القضية حيث وجد الصيدلي هناك وقد تعرف على الجناة وأفاد بأنهما هما اللذان قاما بعملية السطو عليه، لذلك تم تسليم الجناة بكافة المعلومات لمركز شرطة السويدي لمتابعة التحقيق معهم حول القضية، والكشف عن مزيد من المعلومات عن قضايا أخرى قد يكون الجانيان ارتكباها سابقا ولم يبلغ عنها.