أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، الاثنين 20 ديسمبر 2010، أن خريجي كليات المعلمين في عام 1425ه وما قبله الذين اجتازوا اختبار القياس سيتم تعيينهم قريباً، مضيفا أنه وفقاً لتوجيه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، فقد أجريت اختبارات القياس للمرة الثانية لمن لم يحالفه الحظ منهم وذلك بالتنسيق مع المركز الوطني للقياس، إضافة إلى تنفيذ دورة تدريبية تحملت كامل نفقاتها الوزارة بالتعاون مع جهات الاختصاص. وأشار المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم إلى أن تجمعات بعض من لم يحالفهم الحظ في اجتياز اختبار القياس أمام مبنى الوزارة "سلوك غير مقبول ويخالف الذوق العام، وقد أتيحت الفرصة لهم لحضور اختبار القياس للمرة الثانية تقديراً من الوزارة لانتمائهم لها إبان وقوع كليات المعلمين تحت إداراتها". وأضاف الدخيني أن الوزارة لن تتراجع عن قرار اعتماد اختبار القياس كأحد شروط القبول للتعيين على الوظائف التعليمية، ذلك أنه في مصلحة الطالب والطالبة، كما أن الارتقاء بأداء المعلم والمعلمة مطلب لن يتم التنازل عنه. وكان نحو 500 خريج من طلاب كليات المعلمين من جميع أنحاء المملكة قد تجمهروا صباح اليوم امام بوابة وزارة التربية والتعليم، احتجاجاً على عدم النظر في قرار تعيينهم، وذلك بعد ادائهم اختبار القياس. وأكد الخريجون أنهم قاموا ب "توقيع ملزم بإكمال مرحلة البكالوريوس سنة 1425 ه مع وجود بند التزام الوزارة بتعييننا، اذ كان شرط التعهد لا يوجد به اختبار قياس كوننا خريجي 4 أعوام"، مشيرين الى "أننا فوجئنا باختبار غير مرغوب فيه بتحديد المستوى نجح فيه 1120 طالبا ورسب 1880 من الطلبة الذين أمضوا 4 أعوام من أجل الحصول على وظيفة". وذكروا أنهم "خلال عام 1428 ه قام باستقبالنا خادم الحرمين الشريفين، وأمر بالتعيين لكافة الخريجين، بيد أننا نتفاجأ اليوم بعدم التعيين وربط مصيرنا باختبار القياس".